دعا عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، جميع أبناء التيار الإسلامي إلى التوقف عن تخوين الجيش المصري، مؤكدًا أنهم (الإسلاميين) نسوا أساس دعوتهم وانجرفوا وراء التخوين والسباب. وقال «عبدالماجد» في منشور له عبر صفحته الرمسية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مخاطبًا أبناء التيار الإسلامي: نحن دعاة..هل نسيتم ذلك !.. لو كان عدونا أكفر خلق الله . فلنا خطابنا الدعوي الذي يمكننا بإذن الله من إخراجه من الظلمات إلى النور». وتابع :« خطابنا لهؤلاء كله جدال وتحد وسباب يزيد الفجوة ويوغر الصدور.. أين (الحكمة) أين (الموعظة الحسنة) في خطابنا.. بل أين خطابنا الدعوي أساسا !». مشددًا على أنه لن ينحاز إليهم أحد من انصار الرئيس عبدالفتاح السيسي ويتراجعوا عن دعمه، ما داموا يبادلونهم الإساءة بالإساءة وسبهم وشتمهم. وأضاف القيادي بالجماعة الإسلامية :« أتظن جنديا أو ضابطا سينحاز لصفك وأنت تصرح ليل نهار بأنهم خونة وتفتح ميكروفونات إعلامك لمن يتحدث عن العلاقات الغرامية لنسوتهم مع الجنود.. وعن شذوذ بعضهم الأخلاقي !». وتسائل «عبدالماجد» :« في أي مدرسة تعلمت أنت الدعوة إلى الله!»، وأوضح :« سأسمع الحمقى يتصايحون لا نريد دعوتهم فليذهبوا للجحيم.. اذهبوا أنتم أيها الحمقى للجحيم فالرسل جاؤوا لدعوة أكفر الناس أكثرهم جرأة على المحارم ..فضلا عن أن دعوتهم تضعف صف العدو وتقوي صفوفنا»، حسب قوله. وقال :« ارفع صوتك أيها الأحمق واصرخ قائلا لا نريد تقوية صفنا ولا إضعاف صف عدونا حتى نتأكد أنك لست أحمق فحسب بل أنت طابور خامس». واختتم قائلًا :«أخيرا هناك فارق بين خطابك الدعوي وبين حقك في الدفاع عن نفسك وعرضك ومالك لو اعتدى عليك معتد من هؤلاء..الرسول صلى الله عليه وسلم لا زال يدعو قومه وغيرهم فإن جاؤوا لحربه واجههم بشجاعة..لكننا حمقى إن هاجمونا فوجب الدفع كففنا أيدينا عن الدفاع وإن خاطبناهم أطلقنا ألسنتنا بالسباب».