سادت حالة من الحزن، أهالي قرية "عرب أبو كريم" التابعة لمدينة ديروط بمحافظة أسيوط، إثر اختطاف عدد من أبنائهم في ليبيا، منذ 5 رمضان الماضي. والمختطفون هم: محمود سلطان تونى مواليد 30 سبتمبر 1998اسيوط رزق فرجانى حامدعمار 18يوليو1993 سيد نجاح عبد الجواد7مارس1995 مجدى عاطف ثابت18نوفمبر1997 "البوابة نيوز" التقت مجموعة من أهالي المختطفين، الذين سردوا معاناتهم طوال الفترة الماضية، مطالبين الحكومة بسرعة التحرك على جميع المستويات، لتحرير أبنائهم. وأكد أحد اقارب المختطفين، أن الشباب غادروا إلى ليبيا من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، خاصة أن قريتهم تتذيل ترتيب التنمية منذ سنوات، وفق الإحصاءات الرسمية المصرية. الحاج سلطان تونى، والد الشاب محمود، قال: إن نجله كان يعمل سباكا عند العقيد محمد دغار، في ليبيا، وعندما رفض الأربعة السابق ذكرهم، العمل لديه دون مقابل، اختطفهم لمده شهر، ولفق لهم تهمة الانتماء لتنظيم داعش، وتم تحويلهم إلى سجن (جرنادا) العسكري بمنطقة "البيضا". وتابع: لجأنا إلى وزارة الخارجيه، ووجلسنا مع نائب السفير، الذي تجاهل الموضوع بأكمله، "ولما كلمنا المسئول قال لنا بالنص: (يا حج معندناش حكومة في ليبيا)، مطالبا بتدخل الرئيس السيسي، لحل الأزمة. بينما أكد عصام نجاح عبد الجواد، شقيق المختطف سيد، أنهم تواصلوا مع الخارجية المصرية والسفير المصري في ليبيا، الذي وعدهم بحل مشكلة أبنائهم والتواصل مع السلطات هناك، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن. وقال خميس ثابت حامد، عم الشاب مجدى عاطف: "ابننا قعد في سجن المرج بليبيا 15 يوم، كل ما أقاربه يحاولو يزوروه ينفو إنه موجود". وتابع: "مفيش حد عندنا في العيلة إرهابى أو عنده انتماء سياسي". أما فرجانى حامد، والد رزق، فطالب بالتدخل السريع لدى السلطات الليبية، لتحرير أبنائهم، داعيا وزارة الخارجية للتعامل مع الأمر بجدية، وألا تكتفى بتحذير المصريين من السفر إلى ليبيا. وتابع: "لو كان ولادنا لقيوا لقمة عيشهم هنا مكنوش سافروا".