حالة من القلق الشديد عاشها محبو وجمهور الفنان الكبير صلاح السعدنى عمدة الدراما المصرية بعد انتشار شائعة وفاته، التى رد عليها بالضحك. ففى حديث مع «البوابة»، أكد «العمدة» أنه يتواجد مع عائلته حاليا فى مارينا بالساحل الشمالي، وقال «أقضى أسعد أوقاتى مع أفراد عائلتي، وصحتى بمب وبألف خير»، واستنكر خبر وفاته وقال «لا أعلم من المروج، ولكن أدعو مطلقى تلك الشائعات إلى توخى الحذر والحيطة فى مثل تلك الأخبار». وهذه هى المرة الثانية فى أقل من أسبوع، تنتشر فيها شائعة عن وفاته، بعد تعرضه لجلطة، وكانت انتشرت قبلها شائعة بوفاته أيضا، بسبب أزمة قلبية تعرض لها، ليدخل بذلك فى زمرة الفنانين الذين يسمعون خبر وفاتهم بشكل شبه يومي، شأنه فى ذلك شأن الفنان محمود يس والفنان عادل إمام. ويعد «السعدني» الذى ولد فى 23 أكتوبر 1943 بالمنوفية، من أشهر صناع الدراما العربية، على مدار أكثر من 30 عاما، لمع اسمه خلالها بعد مشاركته فى مسلسل «أبنائى الأعزاء شكرا»، مع الراحل عبدالمنعم مدبولي، قبل أن يشارك فى العديد من الأعمال ومن أشهرها «ليالى الحلمية والباطنية والإخوة الأعداء والقاصرات».