شارك عبدالحميد الهجان محافظ قنا، اليوم الأحد، في الجلسة النقاشية الثالثة لإعداد المخطط الاستراتيجى الإقليمى للمحافظة، حتى عام 2032، تحت عنوان "الرؤية المستقبلية لمحافظة قنا"، الذي تنفذه الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان، بالتنسيق مع وحدة دعم الإدارة المحلية بوزارة التنمية المحلية، ضمن برنامج الأممالمتحدة لدعم المستوطنات البشرية. حضر الجلسة الدكتور حسانين أبوزيد خبير التخطيط العمراني بجامعة الأزهر، رئيس فريق العمل بالمشروع، والدكتور محمد ندا المدير الإقليمي ببرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة مها فهيم نائب رئيس هيئه التخطيط العمرانى للبحوث والدراسات والتخطيط الإقليمى، والدكتورة سلوى عبدالوهاب نائب رئيس الهيئه للتخطيط والتنمية العمرانية، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات المتخصصين في مجالات التنمية، وكافة القيادات التنفيذية والمعنية بالمحافظة، والقيادات الشعبية والمدنية وممثلى منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال والمستثمرين في قنا. وأكد "الهجان" أن هذا الاجتماع هو الثالث ضمن سلسلة اللقاءات المقرر عقدها خلال الفترة المقبلة، بهدف طرح وتبادل الرؤى والمقترحات لوضع أفضل تصور لمشروع المخطط الاستراتيجي للمحافظة يضمن تحقيق الأهداف المرجوة خلال الفترة الزمنية المقررة للمشروع. وأشار ألى أهمية إعداد المخطط فى اسرع وقت ممكن لأنه يعد خطوة هامة وبمثابة الدليل نحو نهضة شاملة تحقق مستويات مرتفعة من النمو والتشغيل وتطوير البنية التحتية وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والارتقاء بمستويات المشاركة السياسية وتحديث المنظومة الثقافية وتنمية القدرة التنافسية للقطاعات الواعدة بالمحافظة وتطوير مفاهيم وأدوات الإدارة لرفع درجة كفاءتها وفاعليتها. من جانبه أوضح الدكتور حسانين أبوزيد، انه تم اعداد دراسة شاملة عن الوضع الراهن للمحافظة فى قطاعات "الزراعة – الصناعة – التجارة والخدمات – القطاع الحكومى" بهدف تحديد مواطن القوة والضعف والتحديات التى تعترض عملية النهوض بها ووضع الحلول المناسبة لها للوصول الى النتائج المستهدفة فى تلك القطاعات وفق ما هو مقرر بالمخطط الإستراتيجى للمحافظة بحلول عام 2032. وأضاف انه تمت مراعاة محاور التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية للمواطنين ووضع رؤية مستقبلية تتناسب مع إمكانيات وموارد المحافظة واحتياجات الأجيال القادمة حتي ينعموا بحياة كريمة ومنظمة خالية من التكدسات والعشوائيات.