اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم /السبت/ بالأزمة اليمنية فى ظل تعثر المفاوضات التى استضافتها الكويت على مدى مائة يوم بسبب التعنت الحوثى واعتزام إعلان تعليقها اليوم على أن تستانف فى جولة مقبلة. فمن جانبها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية - فى طبعتها السعودية - عن مصادر سياسية يمنية رفيعة تأكيدها أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيعلن اليوم من الكويت اختتام مشاورات السلام اليمنية - اليمنية٬ كما سيصدر بيانا ختاميا للمشاورات يشمل تأكيد الاستمرار في مساعي الحل السلمي، في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وكشفت المصادر عن أن البيان الصحفي الذي سيخرج به المبعوث الأممي سيتطرق لاستمرار المشاورات في جولة مقبلة٬ وسيؤكد فيه استمراره والمجتمع الدولي في دعم ما سبق أن تقدم به للحل (الاتفاق)، وضرورة تفعيل لجان التهدئة ووقف الأعمال القتالية والإفراج عن المعتقلين٬ وخصوصا المشمولين بالقرار ٬2216 وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ومن جهتها، قالت صحيفة "عكاظ"، فى افتتاحيتها بعنوان "مراوغة الانقلابيين وتعثر المشاورات"، "إنه رغم تأكيدات مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن على إصدار بيان ختامي لمفاوضات السلام التى تستأنف اليوم على النقاط التي توصلوا لها خلال الفترة الماضية وما تم إحرازه من تقدم ومناقشة كل القضايا الصعبة، إلا أن تحفظات وفد ميليشيات الحوثي وصالح لا تبشر بانفراج في تحقيق السلام، كون هذه العصابات هدفها إطالة أمد الحرب، وسفك الدماء، وتدمير اليمن لتحقيق مصالحها. بدورها، أشارت صحيفة "الشرق" تحت عنوان "الانقلابيون في اليمن.. رفضوا خطة السلام وواصلوا قتل المدنيين"، إلى رفض المتمردين لخطة السلام التى قدمها المبعوث الأممى قبل أيام، وقالت "إنه بدلا من الجدية في التفاوض وإبداء الرغبة في الحل يصر الحوثيون وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح على انتهاج سياسة ترهيب اليمنيين في المدن التي تحتلها الميليشيات، تارة بالإجهاز على المدنيين المناهضين للانقلاب، وتارة بعمليات الاختطاف والاحتجاز غير القانوني، وتارة بتخويف الصحفيين والإعلاميين".