أكد النائب جمال عباس، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز أسيوط، أن الوضع الاقتصادي في مصر وصل إلى مرحلة من الخطورة أدت إلى وجود ضرورة لإحداث تغيير في السياسات الاقتصادية التي تتبعها مصر، الأمر الذي اضطر الحكومة للجوء إلى الاقتراض من الصندوق الدولى. وأضاف عباس، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن القرض الذي طلبته مصر من صندوق النقد الدولي، بقيمة 12 مليار دولار، أي أربعة أضعاف حصة مصر بالصندوق، سوف يعمل على تمويل البرنامج الاقتصادي المصرى، مشيرًا إلى أن القرض من مؤسسة دولية محترمة أفضل من اللجوء للمساعدات والديون منعًا للمساس بالسيادة المصرية. وأشار عباس، إلى أن إقرار الصندوق لهذا القرض بمثابة شهادة دولية بأن الاقتصاد المصري يسير وفقًا للمقتضيات التي تطلبها المؤسسات الكبرى في العالم والتي يفهمها رجال الأعمال والمستثمرون، مما يحفزهم للاستثمار العربى والأجنبى داخل مصر. وقال عباس، إن قرض الصندوق الدولى هو اعتراف ببرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى وثقة في الاتجاه الذي يسير فيه الاقتصاد المصرى لضبط السياسة النقدية، وأكد نائب أسيوط أن قرض الصندوق الدولى سوف يساهم بشكل كبير في سد عجز الموازنة العامة للدولة.