قدم الشيخ سيد عبود، مستشار وزارة الأوقاف، مقترح لحل الأزمة التي أحدثها قرار وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بإلزام خطباء المساجد بخطبة مكتوبة لصلاة الجمعة، ضمن خطة الوزارة لإحكام سيطرتها على المساجد. وقال "عبود" في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم، إن إجبار الخطباء على قول نص بعينه في خطبة الجمعة ربما يكون قرار غير صائب لأنه يمنع المواهب من أخذ حقها، مشيرًا إلى أن القرار ربما يكون أجدى إذا ما نظمت وزارة الأوقاف اختبارات للأئمة، وبناء على النتائج تحدد من يمكن الاعتماد عليه في إلقاء خطبة من عقلة، ومن الذي تعطى له خطب مكتوبة. وأوضح أن المقياس هنا هو الدراية الدينية والتمكن من اللغة العربية، مشيرًا إلى أن الأئمة المعروفين بميولهم الإخوانية أو السلفية يتم الجلوس معهم لمراجعتهم في أفكارهم بحيث يمكن الاعتماد عليهم في وقت لاحق. يذكر إن قرار الخطبة المكتوبة أثار نوع من الخلاف بين الأزهريين ومشايخ الأوقاف، إذا اعتبرها البعض قرار غير سليم يفقد الخطبة معناها.