نجحت وزارة الداخلية خلال الآونة الأخيرة، في توجيه العديد من الضربات المتلاحقة للخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن، وتعدت ضربات الداخلية الموجعة حدود سيناء لتصل إلى شتى المحافظات. ضبط أخطر خلية إرهابية بالجيزة استمعت نيابة حوادث شمال الجيزة، بإشراف المستشار علاء سمير، القائم بأعمال المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أمس، إلى أقوال المتهمين، أعضاء خلية الملثمين في الجرائم التي ارتكبوها، خلال السنوات الماضية، منذ بدء تشكيل الخلية، في عام 2013، والتي تضمنت عدة جرائم إرهابية، فضلًا عن عدة جرائم جنائية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، برئاسة المستشار أحمد حمزاوي، عن أن المتهمين ارتكبوا 17 جريمة جنائية وسياسية، على مدى 3 سنوات كاملة، وأنهم كانوا يقومون برصد رجال الشرطة، والمرشدين الذين يتعاونون مع جهات الأمن لقتلهم، واعترف المتهمون بقتل أحمد عبدالله عبدالعال، أمين شرطة بالأمن الوطني، أثناء خروجه من مركز شباب بنى مجدول، وشرحوا كيفية تنفيذهم للجريمة، حيث قامت مجموعة برصد ومراقبة المجنى عليه على مدى أسبوع كامل وتحديد مكان تواجده بمركز الشباب، وعقب خروجه قاموا باختطافه على دراجة بخارية وقاموا باستجوابه للحصول على أسماء الأشخاص الذين يعاونون الأمن للإرشاد عن باقى أعضاء الخلية ونشاطهم، إلا أنه قاومهم مما دفعهم لإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهه، وقتلِه وإلقاءه في الشارع. وأضافوا أنهم قاموا بقتل 3 من مرشدى الأمن، وهم: «محمد زكى شعبان، وحلمى الطويل، وجمال شبل»، بنفس الطريقة؛ عبر الرصد وإطلاق الرصاص عليهم، واستعانوا بكل من: محمد سالم عبدالرحمن، أحمد شعبان الليثي، محمود رجب عتريس، وعمرو الباسل. واعترف المتهمون أنهم كانوا يقومون بالتدريب على تصنيع المتفجرات في الأراضى الزراعية النائية، بناهيا وكرداسة، والتي كانوا يستخدمونها في تنفيذ جرائمهم الإرهابية، والتي كان إحداها تفجير مركز شباب ناهيا، الذي أسفر عن مقتل خفير وعامل فراشة، حيث قاموا بزرع قنبلة أدى انفجارها إلى انهيار جدران المركز، وحرق 17 سيارة بجراج مصنع آيس مان، للآيس كريم، وحرق مجلس مدينة كرداسة، وإطلاق أعيرة على 3 مواطنين، والشروع في قتلهم، وإطلاق أعيرة نارية على محطة وقود، واقتحام مقار اللجان الانتخابية في الاستفتاء على الدستور. كشفت تحقيقات اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن المتهمين تم ضبطهم بمحافظة مطروح قبل هروبهم إلى ليبيا حيث وردت معلومات من خلال فريق البحث المكلف بالقبض على تلك الخلية يفيد بهروب المتهمين من محافظة الجيزة إلى مطروح وأنهم يختبئون هناك ويحاولون الاتفاق مع بعض الخارجين عن القانون وعصابات التهريب لمساعدتهم على الهرب إلى ليبيا عبر الدروب الصحرواية. على الفور تم إبلاغ اللواء أحمد حجازى مساعد الوزير لأمن الجيزة، وتم التنسيق مع مديرية أمن مطروح وقطاعى الأمن الوطنى والعام وتم إرسال مأمورية مكبرة من ضباط مباحث الجيزة إلى مكان تواجدهم فعلى الفور تم إعداد حملة موسعة وتحركت القوة من أمام مديرية أمن مطروح، وقامت القوات بمحاصرة المكان خوفا من قيام المتهمين بإطلاق الرصاص على القوات حتى تم القبض على جميع المتهمين. وكشفت تحقيقات اللواء خالد شلبى مدير مباحث الجيزة، أن زعيم العصابة يدعي فايز أبو داغر، لاتهامه في واقعه اغتيال أمين شرطة الأمن الوطنى وارتكاب 3 وقائع قتل والشروع في قتل 3 آخرين وارتكاب حريق مصنع ايس مان وحريق مجلس مدينة كرداسة وتفجير مركز كرداسة الذي أسفر عن مقتل اثنين مواطنين وحريق الوحدة المحلية بناهيا.. كما تبين من التحريات أن باقى المتهمين وهم من محمد سالم عبد الرحمن وأحمد شعبان الليثي ومحمود رجب عتريس وعمرو الباسل قاموا بارتكاب عدة جرائم أخرى منها خطف مواطن للاستيلاء على مسكنه وخطف مواطن والاستيلاء على سيارته وخطف مواطنين وضربهم لرفض دفع إتاوات وخطف مواطن وتجريده من ملابسه واقتحام مقرات اللجان الانتخابية الاستفتاء على الدستور بناهيا. خلية حلوان الإرهابية كشفت اعترافات الخلية الإرهابية التفكيرية المقبوض عليها لتورطها في اغتيال 8 من رجال الشرطة بحلوان، عن مفاجآت عديدة، أبرزها أن بعضهم ينتمى لحزب النور، وأن قيادى بخلية الظواهرى أشرف على العملية الإرهابية، وأن الجناة ذهبوا لمسرح الحادث مرتين، وتم تأجيل العملية لليوم الثالث. وقال المتهم، "عبد الله محمد شكرى إبراهيم" في التحقيقات التي جرت بمعرفة الأجهزة الأمنية، أقيم بمنطقة عين حلوان، وكنت معتنقا الفكر السلفى حتى نهاية عام 2014، وتعرفت بعد ذلك على شخص يدعى "محمد جابر" وآخر يدعى "وليد حسين"، حيث نجح الاثنان في إقناعى باعتناق الفكر الجهادى. وتابع المتهم، أن "وليد حسين" تم القبض عليه ودخل السجن لتورطه في خلية إرهابية عرفت باسم "خلية الظواهرى" وفي عام 2016 تم الإفراج عنه، واتصل بى وذهبت إليه، حيث أكد لى أنهم يخططون لتنفيذ حادث إرهابى في منطقة حلوان يستهدف رجال الشرطة. وأردف المتهم، خططنا لتنفيذ الحادث، وفى سبيل ذلك ذهبت مجموعة من الأشخاص لسرقة سيارة من شخص يدعى "توبة" إلا أنه قاوموهم فقتلوه وسرقوا السيارة، واتفقنا على شراء كميات من السلاح والذخيرة لتنفيذ الحادث بها. وأوضح المتهم، اتفقنا على تنفيذ الحادث يوم الخميس، والتقنيا بمكان بالقرب من مسرح الجريمة، وذهب شخص يدعى "محمد عبد الهادى" بمحيط قسم الشرطة لرصد السيارة المكروباص التي كانت تقل رجال الشرطة، واتصل بنا، وأكد أنها لم تخرج، فعدنا لمنازلنا وحضرنا يوم الجمعة للتنفيذ إلا أن السيارة لم تتحرك أيضًا، وفى يوم السبت اتصل بنا "محمد عبد الهادى" وأكد تحرك السيارة، و"لفت العربية مرتين في الشارع ولفينا وراها" وفجأة قال لى "وليد" انزل بسرعة، فنزلنا وأمطرنا ميكروباص الشرطة بالرصاص وهربنا. واعترف متهم آخر، يحمل اسم حركى "أبو حمزة" بتفاصيل الحادث، قائلًا: تعرفت على مجموعة من الأشخاص وأصبحت من الملتزمين منذ 2011، وتعرفت على شخص يدعى "محمود محمد عبد التواب" الذي عرفنى على "الجهاد" وثقفنى فيه، حتى أصبحت أحد الجهادين، وسرقنا سيارة ونفذنا بها حادث حلوان. وقال المتهم "محمود محمود عبد التواب" في التحقيقات، أحمل اسما حركيا "محمود رمضان" واقتنعت الفكر السلفى بعد 2011، واشتركت مع حزب النور في بعض الأنشطة بمنطقة "كفر صقر"، ثم تعرفت على شخص حدثنى عن الجهاد وانضممت إليهم. وتابع المتهم: سرق أفراد الخلية سيارة، وكلفونى بتغيير لونها من الأحمر إلى الأبيض تمهيدًا لتنفيذ العملية الإرهابية بها، وبالفعل نجحنا في ذلك. واعترف الجناة، أنهم ارتكبوا 19 حادثا إرهابيا أبرزها اغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب" والمجند المرافق له وإشعال النيران في سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه جنيه مصرى، واغتيال محمد فتحى على زعير بدعوى تعاونه مع الأجهزة الأمنية، واغتيال توبة عبد الملك بباوى وسرقة سيارته لتنفيذ حادث، وإطلاق أعيرة نارية على القوات الأمنية بنطاق كمين المرازيق، وقتل رقيب شرطة أحمد ناجى سيد "من قوة إدارة مرور الجيزة" بمزلقان كفر زهران. كشف عموض مقتل أمين شرطة في الجيزة وتم الكشف عن ملابسات واقعة مقتل أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطني أثناء توجهه لمنزله عقب خروجه من مركز شباب قرية بني مجدول بكرداسة، حيث أمكن تحديد منفذي تلك الواقعة وهم من عناصر لجان العمليات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان والتي تضطلع بارتكاب أعمال العنف واستهداف رجال القضاء والشرطة والقوات المسلحة وهم إسلام كمال أبوالفتح مطرة وبلال جمال شعيب على باوه وأحمد حسين فرج صفار. مداهمة البؤر الاجرامية بالشرقيةوالغربية جاء بيان لوزارة الداخلية المصرية يفيد بأنه في إطار الجهود المبذولة لرصد وإحباط مخططات جماعة لإخوان التي تستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد مرافق ومنشآت الدولة ومؤسساتها وضد رجال الشرطة والقوات المسلحة فقد أمكن لقطاع الأمن_الوطني رصد وكشف مرتكبي عدد من الوقائع والأعمال التخريبية بأبراج الضغط العالي ومحطات ومحولات الكهرباء وسيارات ضباط الشرطة والقضاة بنطاق محافظاتالجيزةالشرقيةالغربية. وأضاف البيان أن المتهمين اعترفوا بارتكاب وقائع مماثلة ضمن أعضاء ما اسموه بمجموعة "المقنعين"، حيث قاموا بتفجير أبراج كهرباء واستهداف قوات الشرطة حال دخولها منطقة ناهيا بكرداسة ورصد ضباط وأفراد بمركز شرطة كرداسة والتواصل مع العناصر المتطرفة بمنطقة سيناء في محافظة الشرقية تم رصد وكشف إحدى الخلايا التنظيمية التابعة للجنة العمليات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان في مدينة الزقازيق، حيث تم ضبط 6 أعضاء من تلك الخلية التي اضطلعت بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة بالمحافظة، وتتضمن قتل وتخريب وإحراق منشآت واغتيال عناصر شرطية وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة". وفي محافظة الغربية تم رصد وكشف إحدى خلايا لجنة العمليات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان بالمحافظة حيث تم ضبط 28 من أعضاء تلك الخلية موضوع القضية رقم 331/2015 جنايات أمن الدولة العليا اعترفوا بارتكابهم العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة بالمحافظة ومنها إضرام النيران في محلج أقطان في مدينة طنطا وتفجير عبوة أمام محكمة وسنترال طنطا وتفجير عبوتين على شريط السكة الحديد وإضرام النيران على شريط السكة الحديد أمام قرية حوين وتفجير عبوة ناسفة أمام مكتب بريد كفر الزيات بجوار مركز الشرطة وتفجير عبوة ناسفة على شريط السكة الحديد بقرية الدلجمون بكفر الزيات وإضرام النيران في كشك كهرباء أمام مدخل قرية صا الحجر ببسيون وإضرام النيران في كشك كهرباء بميت شريف ببسيون وزرع عبوة ناسفة بقرية شبرا تنا ببسيون والعمل على رصد عدد 31 ضابط شرطة وعدد 2 أمين شرطة تمهيدًا لاستهدافهم. تصفية خلية المعادى قالت وزارة الداخلية في بيان لها، إنه "في إطار جهود الوزارة الرامية لتتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المضطلعة بالتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية بالبلاد، توافرت معلومات مؤكدة حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة والمرتبطين تنظيميًا بحركة نشاط القيادى المتوفى أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل (حركى/ سيف) – مسئول ما يسمى بتنظيم أجناد مصر، من إحدى الشقق السكنية الكائنة بالعقار رقم 2 شارع الإمام حسن على من شارع عبدالحميد مكى البساتين بحدائق المعادي، وكرًا للإختباء وتصنيع المواد المتفجرة والإنطلاق منها لتنفيذ أعمال عدائية ردًا على مصرع القيادى المذكور مؤخرًا في مواجهة أمنية". وتابع بيان وزارة الداخلية: "تم على الفور التعامل مع تلك المعلومات واستهداف وكر اختبائهم وحال استشعارهم بتواجد القوات بأدروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فتم التعامل معهم لمدة قاربت 9 ساعات حرصًا من القوات على سلامة المواطنين القاطنين بالعقار والمنطقة، ما أسفر عن مصرع كلًا من (الهارب محمد عباس حسين جاد، مواليد 1983 مقيم القاهرة عزبة الوالدة بحلوان، مطلوب ضبطه في القضية رقم 621/2014 حصر أمن دولة عليا تحرك كتائب حلوان، ومحمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم، مواليد 1991 ومقيم بالجيزة جرزا، مركز العياط ) والعثور بحوزتهما على 2 سلاح آلى، سلاح (آر. بى. جى) مزود بمقذوف، طبنجة ماركة حلوان 9 مم، وتبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال أحداث يناير 2011، وكمية من الذخائر والعبوات المتفجرة، دوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة، لوحات معدنية هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا، مواد تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة. وأضاف البيان: "يعد المذكورين من العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العديد من الأعمال العدائية أبرزها (اغتيال أحد مجندى القوات المسلحة بطريق الأوتوستراد مؤخرًا، إغتيال أمينى شرطة أحدهما معين بخدمة تأمين متحف الشمع بحلوان، والثانى من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، تفجير عبوة بسيارة أحد ضباط الشرطة، وانتقل فريق من نيابة أمن الدولة، إلى شقة خلية جماعة أجناد مصر بمنطقة حدائق المعادي، لمعاينة المكان وجثث الإرهابيين. وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المتهمين قاموا باستئجار الشقة منذ 3 أيام فقط.ق والمنافذ أثناء سيره بالقرب من ميدان الشهداء بحلوان، إغتيال البدوى خالد خلف المنيعى من أبناء محافظة شمال سيناء لتعاونه مع الأجهزة الأمنية، تفجير كمين أمنى تحت الإنشاء بطريق الأوتستراد، إحراق وحدة مرور حلوان – إدارة شرطة النجدة بحلوان، إضرام النيران بنقطتى شرطة (مساكن الزلزال – عرب الوالدة) بحلوان". كما تبين إضطلاعهما وعناصر مجموعتهما بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف بعض الشخصيات العامة والسياسية ورجال الجيش والشرطة بالمنطقة المركزية. تم تقنين الإجراءات حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة للانتقال والمعاينة ومباشرة التحقيقات. وأكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد في المضى قدمًا لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد. كانت معلومات قد وردت لرجال الأمن العام والأمن الوطنى عن اختباء أخطر العناصر الإرهابية في منطقة عبدالحميد مكى بحدائق المعادى، وتم إعداد مأمورية أمنية ضخمة من رجال الأمن الوطنى ورجال الأمن المركزى ورجال العمليات الخاصة ومباحث العاصمة بإشراف اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، واللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة، ومحاصرة المكان الموجودين به وإغلاق الشارع من الجانبين. وعند اقتراب القوات أطلق المتهمون الأعيرة النارية تجاههم، وهو ما دفع القوات لمبادلتهم إطلاق النيران، كما نجحت قوات الأمن في قتل 3 من العناصر الإرهابية، وباقتحام المكان تم ضبط مخزن من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة والأسلحة التي كانوا يستعدون لتجهيزها لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة. وفحصت نيابة أمن الدولة بفحص الشقة بالكامل وتصويرها وفحص الأحراز المتمثلهة في 2 سلاح آلى، وسلاح (آر.بى.جى) مزود بمقذوف، طبنجة ماركة حلوان 9 مم وكمية من الذخائر والعبوات المتفجرة، دوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة، لوحات معدنية هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا، مواد تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة. وأجرت النيابة الفحص الظاهرى لجثتى الإرهابيين أحمد عباس حسين جاد ومحمد أحمد عبد العزيز عبد الكريم، واستمتعت النيابة لعدد من شهود الواقعة والمتواجدين بالمكان وقت الحادث، ونقلت سيارات إسعاف جثث الإرهابيين إلى المشرحة لإعداد التقرير التشريحى لهم وذلك وسط هتافات الأهالي تحيا مصر بمجرد رؤية الجثتين.