أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إغلاق 171 منشأة طبية، مخالفة للاشتراطات الطبية، خلال 6 أشهر ماضية، جاء ذلك خلال الحملات التى قامت بها إدارة العلاج الحر، بمحافظة المنصورة، بالمرور على 5641 منشأة طبية غير حكومية. وأوضح الدكتور سعد عبداللطيف، وكيل وزارة الصحة بالمنصورة، أنه تم المرور والتفتيش على 5641 منشأة طبية، شملت عيادات خاصة وتخصصية، ومعامل للتحاليل ومستشفيات ومراكز للعلاج الطبيعي، ومحال للنظارات، ضمن الجهود التى تقوم بها إدارة العلاج الحر بالمحافظة، لإحكام الرقابة على المنشآت الصحية غير الحكومية. وقال «عبداللطيف»، إنه تم توجيه 3240 إنذارا للمنشآت الطبية المخالفة، وتم تلقى 138 طلبًا للترخيص، كما تمت معاينة 320 منشأة تحت الترخيص، حيث تم إصدار 120 ترخيصًا للمنشآت الطبية، و33 للمعامل، إضافة إلى أنه تم إصدار 63 قرارًا بإعادة تشغيل وفتح منشآت طبية، تلافت سلبياتها، والتزمت بالاشتراطات الطبية الواجب اتباعها. من جانبه؛ قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إن الوزارة تحرص على إحكام الرقابة على المنشآت الصحية غير الحكومية، من خلال حملات المرور والتفتيش المستمر، مؤكدًا ضرورة وجود تراخيص لمزاولة النشاط لكل منشأة طبية، بالإضافة لاتباعها للاشتراطات الطبية والفنية والادارية، اللازم توافرها حرصًا على صحة المواطن المصري. على جانب آخر؛ غادر الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، القاهرة متوجهًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة فى «المؤتمر العاشر لمكافحة سرطان عنق الرحم والثدى والبروستاتا فى إفريقيا»، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 24-27 يوليو الجاري. وقال «مجاهد»، إن المؤتمر يُعقد سنويًا، برعاية مؤسسة سرطان الثدي، بمبادرة من جامعة هارفارد للصحة العامة، بالولايات المتحدةالأمريكية، مشيرًا إلى أنه من المقرر مشاركة رؤساء الدول الإفريقية وزوجاتهم ورؤساء الوزراء الأفارقة، كما يشارك وزراء الصحة، وأعضاء البرلمان بالإضافة إلى رجال الدين والعلماء، ومتخذى القرار بالدول الإفريقية والأجنبية. وأضاف، أن المؤتمر يعتبر فرصة مهمة لمناقشة التحديات التى تواجه القارة الإفريقية، وخاصة التى تواجه المرأة الإفريقية، فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حتى عام 2030، كما يُعقد على هامش المؤتمر العديد من الأنشطة وورش العمل، لافتًا إلى أنه من المقرر تعيين السيدة الأولى لدولة كينيا مارجريت كينياتا لرئاسة الدورة المقبلة الحادية عشر. يشار إلى أن مصر شاركت فى ورش العمل المشار إليها، بوفد رفيع المستوى من الأساتذة الجامعيين المتخصصين من المعهد القومى للأورام، بجامعة القاهرة، وذلك لإلقاء المحاضرات المهمة فى مجال التشخيص المبكر للأورام، والأشعة التشخيصية والعلاجية، وفى مجال التمريض، وعمل التدريبات العملية اللازمة لدراسة الحالات، كما تم استعراض الخبرات والإمكانيات المصرية المتميزة، وذلك فى المستشفيات الجامعية والحكومية فى إثيوبيا، بحضور الخبراء المشاركين فى هذا المؤتمر من كل الدول الإفريقية.