قال محمد حامد، الباحث بالشأن التركي، إنه في حال نجاح الانقلاب الذي وقع ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان من قبل الجيش، كان سيكون للدولة التركية شكل آخر الآن. وأضاف حامد، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أنه في حالة نجاح الانقلاب، كان السجن سيكون مكان أردوغان الوحيد هو وقيادات حزب العدالة والتنمية. وأوضح حامد أن الجيش التركي كان سيوقف العمل بالدستور الحالي في تركيا، ومحاولة علمنة الدولة من جديد، وقيادتها نحو الكمالية، والمقصود هنا دولة مصطفى كمال أتاتورك. وأكد أنه بهذا الأمر، انتهى دور الجيش التركي نهائيًا في البلاد، وسيعمل أردوغان خلال الأيام القادمة على القضاء على العلمانية في الجيش والسيطرة عليه.