سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جحيم الإرهاب يضرب ألمانيا.. "برلين" تتعرض ل 4 عمليات إرهابية في أسبوع واحد.. الفأس والساطور والتفجيرات أبرز أدوات القتل.. والمتهمون "دواعش" أو مرضى نفسيون
تعرضت الدولة الألمانية، خلال العشرة أيام الأخيرة لسلسة من العمليات الدموية، ففي يوم الإثنين 18 يوليو 2016 قام طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما على قطار في مدينة فورتسبورغ بولاية بافاريا الواقعة في جنوبألمانيا مستخدما فأسا وسكينا وأصاب أربعة بإصابات بالغة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي يوم 19 يوليو أن منفذ عملية الطعن في قطار في ألمانيا، "هو أحد مقاتلي الدولة الإسلامية". وقالت الوكالة: إن الهجوم الذي تسبب بجرح أربعة أشخاص قبل أن يقتل منفذه الأفغاني برصاص الشرطة جاء "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الإسلامية". ويأتي ذلك بعد أن كشف مسئولون ألمان العثور على علم "داعش" في شقة منفذ الهجوم. ويتعلق الأمر من جهته أكد وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان أمام محطة التليفزيون الألمانية العامة. وذكرت وسائل إعلام ألمانية نقلا عن شهود عيان أن الرجل كان يصيح "الله أكبر" أثناء الهجوم، غير أن وزير الداخلية عقب بالقول بأنه لا يمكنه تأكيد ذلك، مشددا في الوقت ذاته على أن التحقيقات لا تزال جارية. ففي يوم الجمعة 22 يوليو قام على سونبولي، 18 عامًا، ألماني من أصل إيراني، بعملية إطلاق نار عشوائي على مركز أوليمبيا التجاري بقضاء موساتش في مدينة بافاريا الألمانية، وقام بالانتحار بعدها، مخلفًا 9 قتلى و27 جريحًا من بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة، وكشفت التحريات الشرطية أن منفذ هجمات ميونيخ ليس له أي علاقات أو اتصالات بتنظيم داعش الإرهابي، كما أنه لا صلة له باللاجئين، مؤكدة أنه كان يعاني من العزلة ويعالج نفسيًا من مرض الاكتئاب الحاد. واحتفى مؤيدون لتنظيم الدولة الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي بحادث إطلاق النار العشوائي في مركز تجاري في مدينة ميونيخ الألمانية اليوم الجمعة والذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، لكن دون أن يتم الإعلان عن تبني التنظيم العملية حتى ظهر اليوم السبت.