قال الكاتب والمحلل التركي، مصطفى أوزجان، إن إعلان الرئاسة التركية عن حل "الحرس الرئاسي" جاء تخوفا من احتمال اعتقال الرئيس رجب طيب أردوغان حالة انقلابهم، لافتا أن "الحرس الرئاسي" تسلط خلال الفترة الأخيرة على بعض مؤسسات الدولة خاصة الإذاعة والتليفزيون الحكومي، وهو ما أدى لإنعدام الثقة بين الرئاسة التركية والحرس الرئاسي. وأضاف أوزجان، خلال اتصال هاتفي لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن احتمالية حدوث انقلاب جديد خلال تلك الفترة هو أمر مستبعد، خاصة بعد اعتقال أكثر من 120 من جنرالات الجيش التركي مما أدي لشل المؤسسة العسكرية، مؤكدا أنه كان يوجد قوائم بالأسماء وخطط مسبقة كانت جاهزة قبل الانقلاب. وأوضح أوزجان، أن هناك حالة من الخوف لدى المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني من الحكومة التركية التي تستند في حملاتها من اعتقالات وإقالة على الانقلاب الفاشل، مؤكدا أنه في حالة استمرار التجاوزات من قبل الحكومة التركية فإن هذا الأمر سيثير البلبلة لدى المنظمات الحقوقية ولدى الأحزاب المعارضة أيضا وسيجعل هانك ردود فعل حقيقية.