قال مجدي حمدان القيادي بحزب “,”الجبهة الديمقراطية“,” و“,”جبهة الإنقاذ الوطني“,”، إن “,”إلغاء مجلس الشورى كان أحد المطالب الأساسية لثورة 25 يناير، لأن هذا المجلس عندما وضعه الرئيس السادات كان بغرض تحصين كل رجال الدولة ومحاولة إبقائهم تحت سيطرة الدولة، وكان أحد المعاقل الهامة لإبقاء الأوضاع تحت سيطرة الدولة“,”. وأكد حمدان، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن “,”إلغاء المجلس بخلاف أنه كان يكلف الدولة ما يزيد على نصف مليار جنيه سنويًا، فهو كان مجلسًا تكريميًا لبعض الفاسدين“,”، مشيرًا إلى أن المجالس القومية على رغم أنها تعتبر البديل الشرعي للشورى إلا أنها أيضًا لا تفيد الحياة السياسية في مصر. وتابع القيادي ب“,”الإنقاذ“,” قائلاً: “,”إلغاء مجلس الشورى سيعجل بخروج التشريعات وقصرها على مجلس واحد يمكن المواطنين من الحكم على نوابهم ومدى تأثرهم بالشارع المصري“,”. واستطرد: “,”أما التحجج بأن المجلس كان منوطة به التعيينات والمؤسسات الصحفية، فقد سقطت بوجود مجلس أعلى للصحافة، مشيرًا إلى أن الشورى فقد أيضًا السيطرة على الأحزاب السياسية بوجود نصوص في الدستور تحكم أداء تلك الأحزاب.