كشف الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديرى للصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، أن المجلس التصديرى للدواء يدرس إنشاء مصانع دواء خارج مصر أو الدخول مع المصانع المصرية في الخارج أو إنشاء مكاتب علمية لتسويق المنتجات الدوائية المصرية أوعمل تعاقدات للتصنيع لدى الغير مشيرا إلى أن ذلك يأتى في إطار المشاكل التي يواجهها الدواء المصرى في التسجيل بالخارج إضافة إلى القدرة على اختراق الأسواق وزيادة صادرات الدواء وأوضح جورج أنه سيتم البدء بثلاث دول تضم إثيوبيا لصعوبة تسجيل الدواء المصرى بها والتعسف في الإجراءات مع الشركات والدولة الثانية الجزائر التي أوقفت استيراد الدواء لعدم توافر العملة الأجنبية إضافة إلى كازاخستان التي تقدم حوافز كبيرة للتصنيع داخلها وذلك في إطار تجمع الأوراسى الذي تسعى مصر للانضمام إليه حاليا ويضم روسيا الاتحادية وبيلاروسيا وكازاخستان وارمينيا وقيرغيستان حيث يسمح هذا التجمع في إطار اتفاقية التجارة الحرة بدخول المنتجات الدوائية التي تصنع في كازاخستان بدخول أسواق تلك الدول بدون جمارك وبدون تسجيل وهو سوق كبير يصل تعداده إلى نحو 200 مليون نسمة فيما قالت أمل سعد العضو المنتدب لشركة راية فارما "إحدى الشركات التي توقف تصديرها إلى السوق الإثيوبى" أن اللجنة التي ارسلتها وزارة الصحة الإثيوبية لم ترسل لنا حتى الآن نتيجة التفتيش وكذلك جميع الشركات الأخرى التي أوقفت تصديرها، وأضافت أن ملاحظات اللجنة أثناء تواجدها في مصر لم تكن جوهرية مثل إضافة محطات مياه لبعض المصانع وأخرى تغيير أوضاع تنظيميه لبعض الأشكال بنقلها من مكان إلى آخر، وأضافت أن الشركات كانت تنتظر منذ عدة أشهر قدوم تلك اللجنة واعتبرت أمل أن مثل هذا القرار الإثيوبى تعنت ضد شركات الدواء المصرية.