قالت الدكتورة هالة عثمان، المحامية بالنقض، ورئيس مركز "عدالة ومساندة"، إنه أصبح من الضروري في طريق الاهتمام بالأسرة واستقرارها إنشاء "الشرطة الأسرية"، تكون مهمتها التدخل السريع في حالات النزاعات الأسرية، بما لها من خصوصية، وكذلك في حالات العنف الأسري. وأضافت عثمان، في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، :"لدينا الآن قضاء متخصص في الأسرة، فلماذا لا تصبح لدينا شرطة متخصصة في الأسرة أيضاً؟! خاصة وأنه قد سبقنا في هذا الأمر بعض الدول العربية مثل العراق، والسعودية، وأخذت به الدول المتقدمة حفاظًا على خصوصية هذه النزاعات التي تمثل النسبة الأكبر في مصر ووأدها يؤدي إلى استقرار المجتمع، الذي هو المستهدف الأمني والاستراتيجي للشرطة المصرية". وطالبت بضرورة تعديل تشريعي في قانون هيئة الشرطة، لاستحداث إدارة جديدة تحت مسمى "الشرطة الأسرية"، على غرار إدارة حقوق الإنسان، وهو ما يؤكد الدور المجتمعي لجهاز الشرطة.