سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة النشرة الحمراء ل "مطاريد الإخوان".. الأمن الوطني يشدد الإجراءات على المسافرين لتركيا.. متابعة مشددة للجهات المصدرة للمنح الدراسية للشباب.. حصر أسر القيادات الهاربة لمنع سفرهم خارج البلاد
في إطار سعي الأجهزة الأمنية المصرية إلى ضبط الوضع الأمني بالبلاد، وبناء على توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية المصري علمت "البوابة نيوز" من مصادر أمنية أن قطاع الأمن الوطني بالتعاون مع عدد من القطاعات بالوزارة أبرزها الجوازات والهجرة والأحوال المدنية يقوم بالتحري الأمني المشدد على جميع طالبي السفر إلى دولة تركيا، خاصة من الشباب في ضوء المعلومات المتوفرة عن إصدار عدد من المراكز والجامعات التركية منح دراسية للعام الدراسي الجديد لاستقطاب أكبر عدد من الشباب المصري لتكوين خلايا إرهابية يتم تدريبها على الأعمال المسلحة بغرض عودتهم فيما بعد لتنفيذ أعمال تخريبية بالبلاد. من جانبه أضافت مصادر أمنية أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى وتشديد الإجراءات الأمنية على المطارات والموانئ البحرية والبرية المصرية لمنع هرب أي من المطلوبين أمنيًا. وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات تأتي استعدادًا لأي محاولة هرب من قبل عدد من المتهمين والمدرج أسماؤهم ضمن الممنوعين من السفر بالتزامن مع تشديد الفحص لجميع المسافرين عبر المنافذ الحدودية والمطارات المصرية. وفي سياق متصل أضافت المصاد الأمنية أنه جارٍ حصر بيانات أسر القيادات الهاربة لتركيا من تنظيم الإخوان الإرهابي تنفيذا لقرارات لمنع سفرهم خارج البلاد بأمر النيابة العامة. وكان عدد من المواقع التركية قد وجه إعلانات مسبوقة الدفع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستهدفة فئة الشباب من المصريين، وأعلنت عن توافر الحصول على منحة دراسية مجانية في تركيا للعام الدراسي الجديد بمميزات عبارة عن منحة مجانية شاملة تكلفة الأوراق وتذاكر الطيران والتأشيرة وتوفير إقامة مجانية للدارسين في الجامعات التركية المختلفة. وصرف المنحة مبلغاً شهريا لإعاشة الطالب كالتالي: البكالوريوس: 600 ليرة تركية. والماجستير: 850 ليرة تركية الدكتوراه: 1200 ليرة تركية البحوث: 2500 ليرة تركية تأمين صحي على الطالب مدة دراسته في تركيا مع التغاضي عن عدم إتقان اللغة التركية نظرا لتوفير المنحة سنة مجانية (تتمتع فيها بكل المميزات السابق ذكرها) لدراسة اللغة التركية. الإنتربول المصري يجدد مطالبته الدولي بتسليم القيادات الإرهابية بتركيا، وفي سياق متصل أفاد مصدر أمنى أن الإنتربول المصرى جدد نشراته الحمراء لملاحقة القيادات والعناصر الإخوانية الهاربة بالخارج والقابعة بعدد من الدول أبرزها تركيا ولندن، والولايات المتحدةالأمريكية والمتورطين في وقائع التحريض والمشاركة في أعمال إرهابية استهدفت قوات الشرطة والمواطنين فى إطار النشرات الدورية التى يرسلها للخارج . وأكدت المصادر إصرار الأجهزة الأمنية ملاحقة كافة المطلوبين لدى جهات التحقيق، وأشارت المصادر إلى أن أبرز المتهمين المطلوبين عاصم عبد الماجد ، عمرو دراج ، ومحمود حسين ، وجمال عبد الستار حمزة زوبع ، عصام تليمة "، بالإضافة إلى وجدي غنيم وهم أبرز الوجوه المطلوبة بالإضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوي كأهم الأهداف المطلوب القبض عليها . وأضافت مصادر أمنية للبوابة نيوز أن الشرطة الدولية قررت ترقب وصول 100 من قيادات الجماعة على قوائمها وإرسال أسمائهم في النشرات الحمراء التي يتم إرسالها بصفة دورية لملاحقتهم. وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن تستجيب الشرطة الدولية " الإنتربول الدولي " لمطالبة تلك الدول وتفعيل قرارات تسليم المطلوبين إلى السلطات المصرية بالتوازي مع جهود مصر الدولية في مكافحة الإرهاب والتنسيق مع الجهات الدولية لضرورة تسليم القيادات المتهمة بالإرهاب الى السلطات القضائية . ولفتت المصادر الأمنية أنه على هامش زيارة وزير الداخلية المصري الأخيرة إلى ألمانيا تم طلب تعاون دول الاتحاد الأروربي في مجال تسليم المتهمين في قضايا الإرهاب للجانب المصري، وأشار المصدر إلى أن "عبد الغفار" بحث مع نظيره الألماني وكبار المسئولين الألمان سبل تكثيف التعاون الأمني بين مصر وألمانيا وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات الأمنية خاصة فيما يتعلق بمواجهة التنظيمات الإرهابية وأمن المطارات والهجرة غير الشرعية وتفعيل اتفاقيات التعاون الأمني بين مصر وألمانيا. على صعيد آخر يعكف قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية المصرية للتواصل وسائل الإعلام المحلية والعالمية لشرح الدور الذى تضطلع به قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بعدد من الدول وتحريضها على ارتكاب أعمال إرهابية بالداخل المصري من مقراتهم بالخارج عبر مشاركتهم لعدة بيانات باللغة العربية بصفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي . وأشارت المصادر الأمنية وبناء على توجيهات من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية إلى تكرر ترجمة تلك المشاركات التي تثبت ارتكاب أعمال التحريض والعنف والدعوة لتنفيذ أعمال إرهابية من الخارج خاصة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتنسيق مع وزارة الخارجية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وعلمت "البوابة نيوز" أن أبرز تلك الأسماء هي قيادات التنظيم الإرهابي بالولايات المتحدةالأمريكية وأبرزهم محمود الشرقاوي الذي حرض منذ أيام على تشكيل مجموعات مسلحة تعمل على الانتقام من ظباط الجيش والشرطة واقتحام القنصلية المصرية بواشنطن عبر مشاركة له عبر موقع التواصل الاجتماعي رصدتها الأجهزة الأمنية قال فيها "لابد من الاستيلاء علي كل أسلحة الجيش والشرطة وكل مراكزهم الإعلامية لإعادة الرئيس مرسي للحكم في إشارة واضحة إلى ارتكاب أعمال إرهابية مسلحة .