الكثير من النّاس يتمنّون أن تكون لهم شخصية قوية، أو يقال عنه أنه صاحب حضور، فالشخصيات تتعدد ولكن قد يتشابه الكثير من الناس في السمات الشخصية، وكما يلي الطرق لتقوية الشخصية: تعزيز الثقة بالنفس: من خلال أن تصحّح مفاهيمك حول نفسك والبحث في الجوانب الإيجابية في شخصيّتك وهي كثيرة وتحاول أن تستفيد منها لتجعلها وسيلة تساعدك في التعامل مع الآخرين. الإيمان والالتزام بالأخلاق الحميدة: من خلال تقوية إيمانك بالله تعإلى، وديننا الإسلامي منهج متكامل لحياة الإنسان، فالمسلم القوى خير من المسلم الضعيف. تنمية المهارات الاجتماعية: ويكون ذلك بالقدرة على قبول الآخرين، وهناك أمور بسيطة للقيام بذلك مثل البدء بتحية الناس والسلام عليهم والرد عليهم وأن تنظر للناس في وجوههم حين التحدث معهم والمشاركة في الحوارات وإبداء الرّأي من خلال التسلّح برصيد معرفي يساعد على التواصل مع الآخرين. البحث عن القدوة الصالحة وتتمثل بها، فانظر إلى الشباب أقوياء الشخصية الذين لديهم حضور دائمًا وخالطهم والابتعاد عن رفقاء السوء. الانضمام في الأعمال التطوعية: فالعمل التطوعي يقوي الإنسان ويعطيه اعتباره بدرجة كبيره وينمي الشعور بالراحة النفسية عند تقديم عمل خيري دون مقابل. الرياضة الجماعية: من خلال ممارسة الرياضة مع الآخرين، فهي تجعل الإنسان يتفاعل تفاعلًا إيجابيًا وتختفي لديه كل أعراض الخوف والقلق والرهاب. التخطيط للمستقبل والإصرار على النجاح: حين يضع الإنسان النّجاح والتميز هدفًا له هذا يبني في الإنسان طاقات نفسيه قويه التي تؤدي إلى الثقة بالنفس. مواجهة الشيء الذي تخاف منه: ويكون ذلك بالتدرج والصبر وتكرار المحاولات حتى تتغلب عليه مما يشعرك بأنك حققت إنتصارًا عظيمًا يعزز الثقة بالنفس والشخصية. هناك أسباب لضعف الشخصية حين يتخلص منها الإنسان يصبح قوي الشخصية نذكر منها: مسايرة الآخرين والإذعان لرغباتهم في أغلب الأحوال، عدم القدرة على إبداء الرأي والتعبير عن المشاعر،الضعف في القدرة على اتّخاذ القرارات، التواضع الزائد عن حده في مواقف لا تتطلب ذلك، صعوبة النظر في عيون الآخرين عند التحدث معهم، ضعف الثقة بالنفس.