سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"خلصني من روحي.. شكرًا".. شعار المكتئبين في مصر..157 حالة انتحار خلال 7 أشهر.. وإحصائيات: 3000 حالة سنويًا.. وخبراء: "فتشوا عن الظروف الاقتصادية والعامل النفسي والبطالة والتعليم"
قليل من التعجب، كثير من الدهشة والتساؤل عند سماع خبر انتحار فتاة أو شاب في مقتبل العمر ل"أتفه الأسباب"، القضية مزعجة، والإحصائيات في هذا الملف أكثر إزعاجًا. الإحصائيات تقول إن 157 مواطنًا لقوا حتفهم انتحارًا خلال الشهور السبعة الماضية من العام الجاري بحسب تقرير صادر من التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والأرقام تؤكد أن ما يقرب من 3000 محاولة انتحار تقع في مصر سنويًا لمن هم أقل من 40 عامًا بحسب تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية. اللافت أن الوضع في مصر مقارنة بالوضع في الخارج "مطمئن"، ففي اليمن وصل معدل الانتحار إلى 251 حالة خلال العام الجاري، وارتفع المعدل إلى وقوع حالة انتحار يوميًا في بعض الأشهر، كما تشير الإحصائيات إلى أن هناك 3 ملايين مغربى يريدون الموت، وذلك لانتشار حالات الاكتئاب والبطالة، أما في تونس فسجلت عدد محاولات الانتحار أرقامًا مخيفة، يقدر الأمر بواحد في الألف أي نحو 10 آلاف تونسى يحاولون الانتحار سنويًا، وعن إحصائيات الجزائر لعام 2016، تؤكد أنه تواجد 1108 حالات انتحار أغلبها لشباب ومراهقين خاصة من الإناث، كما يحاول 3 أشخاص جزائريون الانتحار يوميًا، أما عن ظاهرة الانتحار التي بدأت تظهر لدى اللاجئين السوريين، فتذكر دراسة دولية قدمها صندوق الأممالمتحدة للسكان، أن نحو 41% من الشباب السورى في لبنان قد سبق وفكروا بالانتحار، ضمنهم 17% تملكتهم الفكرة لفترة طويلة، وتشير الدراسات إلى أن بعض حالات الانتحار في البلاد العربية أصبحت تمثل رسالة خاصة عن الألم الذي يعيشه الشباب من الحالة الاقتصادية والظروف السياسية.. وأسفل الترتيب كل من سلطنة عمان، بنسبة 1 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص، يليها لبنان ب0.9 حالة، وتتساوى السعودية مع سوريا في معدلات الانتحار، بنسبة 0.4 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص، وصنفت في أسفل قائمة الدول العربية لأعلى معدلات الانتحار.