قال اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الرئيس المعزول، محمد مرسى، تم إيداعه سجن برج العرب وفقًا للوائح السجون، وخضع للتعليمات، وتم تصويره ومنحه رقمًا في سجلات السجون، مثل أي نزيل آخر في 42 سجنًا على مستوى الجمهورية. وأضاف راتب في تصريحات ل جريدة “,” المصري اليوم“,” الصادرة الخميس، أن مرسى موجود في غرفة الحجز الوقائي بسجن برج العرب، وغرفته عادية، وبها تليفزيون ومروحة وثلاجة، وتدخل إليه الصحف بانتظام، وفقًا للائحة السجون، التي تسمح بدخول الصحف، لكن على نفقتها الخاصة، كما أنه يستطيع الاطلاع على الصحف في مكتبة السجن إذا أراد. وتابع: “,”مرسي بعيد عن النزلاء الجنائيين، لأن لائحة السجون تقضى بوضعه في عنبر الحبس الاحتياطي“,”. وقال: “,”لا يوجد تمييز بين نزلاء السجون، ومرسى يخضع لفحوصات طبية، وسيتم إيداعه محبسه الاحتياطي عند التأكد من سلامته من جميع الأمراض، وخلوه من أي أمراض معدية، ووفقًا للمادة 46 من لائحة السجون الداخلية رقم 79 لسنة 1961، فإن مرسي ممنوع من الاختلاط بالنزلاء لمدة 10 أيام، بحسب نص المادة، التي تقضى بحجزه في المكان المخصص له بالسجن ما لم ير طبيب السجن غير ذلك، وهو ما يتم تطبيقه على الرئيس السابق“,”. وأوضح راتب أنه لن يسمح بأي تجاوز في حق نزلاء السجون، وتعليمات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صريحة وواضحة في تطبيق قواعد حقوق الإنسان على جميع النزلاء، والتصدي لأى مخالفات من جانب الضباط في حق السجناء، منوهًا بأن ضباط السجون في طرة لم يعتدوا على محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، أو أي مسجون آخر، كما ردد البلتاجي وآخرون، مؤكدًا أن واقعة الاعتداء على القيادي غير صحيحة. وتابع: “,”جميع العاملين في قطاع السجون ليست لديهم انتماءات حزبية أو سياسية، ونعامل كل النزلاء على حد سواء، والرئيس السابق، مطيع للغاية وينفذ اللوائح، وارتدى ملابس الحبس الاحتياطي، دون أن يتحدث مع ضباط السجن، وأحد الضباط حاول إطلاعه على لوائح وتعليمات السجون، فقال له (أنا عارفها كويس)“,”. وقال راتب: “,”مرسي صحته زي الفل داخل السجون، ووضعه تحت الملاحظة الطبية أمر طبيعي في الأيام الأولى لدخوله السجن، وفقًا لتعليمات وقواعد وقانون السجون، ولم تشهد حالته الصحية أي تدهور كما يردد البعض، كما لم يصب بوعكة صحية مؤخرًا، وبمجرد انتهاء الفحوصات الطبية، سيتم نقله الى زنزانته وفقًا للقانون“,”. وشدد على أن قوانين السجون تنظم مسألة ملابس النزلاء البيضاء للمحبوسين احتياطيا، والحمراء للمحكوم عليهم بالإعدام، والزرقاء للمحكوم عليهم في باقي القضايا، وكل النزلاء يرتدون ملابس السجون، وتتطبق عليهم التعليمات بكل دقة وحزم. وفيما يتعلق بالوجبات الغذائية، قال اللواء محمد راتب: “,”من حق المعزول أن يأكل طعام السجن، ومن حقه كأي سجين أن يطلب طعامًا من كافيتريا السجن، كما أن من حقه كمحبوس احتياطيًا أن تصل له وجبات طعام من خارج السجن بناءً على طلب يتقدم به لإدارة مصلحة السجون، وفقًا للمادة 16 من قانون السجون“,”، موضحًا أن الرئيس المعزول يأكل من كافيتريا السجن، ولم يطلب أي طعام من الخارج.