بدأ جميع الأحزاب السياسية التى أعلنت عزمها خوض المنافسة على مقاعد المجالس المحلية فى إعداد قوائم خاصة بالمرأة والشباب ليمثلاها فى الانتخابات المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الحالى، وفق تصريحات المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وتولى كل الأحزاب والقوى السياسية اهتماما كبيرا بالمرأة على وجه التحديد لضمان تمثيل عادل لها بجميع المجالس المحلية فى كل محافظات الجمهورية. أعلن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، دعم حزبه للشباب والمرأة فى انتخابات المجالس المحلية المقبلة، معتبرًا إن فئتى النساء والشباب تمثلان عماد الحزب ومصدر قوته على الأرض فى كل المحافظات، مشيرًا إلى أن الوفد عقد عدة دورات تأهيلية للشباب الوفدى عن طريق اتحاد الشباب، لتجهيزهم لخوض معركة المحليات، مؤكدًا أنهم سيخوضون الانتخابات بعدد كبير من المرشحين على رأسهم الشباب وأيضًا المرأة التى أثبتت قدرتها على العمل السياسى الرفيع فى الآونة الأخيرة. حزب المؤتمر أكد رئيسه الربان عمر المختار صميدة، أنهم بدأوا فى عملية اختيار عناصر فاعلة لخوض الانتخابات تحت رايته، منوهًا بأن دور المرأة فى الانتخابات المحلية المقبلة كبير جدًا، ولا يمكن إهماله، وأضاف «صميدة»، ل«البوابة»، أن الحزب سيدفع بحوالى ربع مرشحيه من السيدات، للمنافسة على نسبة ال25٪ المخصصة لهن من مقاعد المجالس المحلية، التى يتخطى عددها حاجز ال50 ألف مقعد، مشيرًا إلى أن أمانة المرأة بالحزب، بدأت فى العمل على تدريب المرشحات اللاتى تم التوافق عليهن. وأشار رئيس حزب المؤتمر إلى أن الحزب يستهدف الوصول إلى أكبر عدد من مقاعد المحليات، وسوف يقوم بالتركيز على دعم المرشحات، والتواصل مع عدد من الأحزاب، للتنسيق على المقاعد، خاصة فى ظل المطالبة بتصعيد المرأة، من خلال تقديم الدعم الكامل لها كى تتمكن من تحقيق تمثيل قوى ومشرف خلال الفترة المقبلة، فى انتخابات المحليات. من جانبه، قال الدكتور مهران عبداللطيف، أمين عام لجنة الإدارة المحلية بحزب المؤتمر، إن الأولوية فى الترشح للمحليات، ستكون للشباب والمرأة دون 35 عامًا، لتمثيل نسبة ال25٪ من عدد المقاعد، سواء للشباب أو للمرأة، وهى النسبة التى يسعى الحزب للحصول على أكبر عدد منها، مع تحقيق نسبة ال50٪ عمال وفلاحين.