سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. نرصد حفلات 2016 للعري في مصر.. "فيس بوك" يكشف النقاب عن "البول بارتي" والشباب مغيبون.. المنظمون: نبحث عن الخصوصية و"مكلمين".. أحد الشباب: الإقبال عليها بحثًا عن الحرية
لم تكن واقعة حفل "بول بارتي" الذي أثار ضجة كبيرة علي شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، هي المرة الأولى من نوعها التي ينظم فيها مثل تلك الحفلات، التي تتناقض مع تقاليد وعادات المجتمع الشرقي، بعد أن وصفها بعض رواد "الفيس بوك" بحفلات "العري" أو كما يطلق عليها "بول بارتي"، ذلك بعد تسريب بعض الصور الفاضحة للحفل، والتي يظهر فيها الحاضرون من الجنسين على إحدى الصفحات عبر مواقع التواصل، ما أدى إلى حدوث حالة من الهرج والمرج بين رواد التواصل، معربين عن غضبهم الشديد من ذلك الحفل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، بل يرغب في بث حالة من الانحلال الأخلاقي والديني لدى شباب المجتمع الشرقي. وقد كشفت "البوابة نيوز" عن خمس حفلات نُظمت على نفس الشاكلة خلال الشهور الماضية، بدءًا من شهر فبراير حتى يوليو، حيث يتضحح من خلال برنامجها بعض العادات والتقاليد المخالفة لثقافة المجتمع الشرقي، من رقص وخمور وغيره من الأساليب التي تدعو إلى الانحلال الأخلاقي، بحجة بث الحرية في نفوس الشباب، وتم ذلك في عدة أماكن، منها أحد الفنادق بهيليوبليس، وآخر بالتجمع، وفي الغردقة، وتم طرح تذاكر خاصة بتلك الحفلات يُحدد فيها ميعاد الحفل والبرنامج الذي سيُفعل في ذلك اليوم. ولكن الشيء المؤسف، أن هناك عددًا كبيرًا من الشباب والفتيات لم يتجاوزوا عمر ال30، ولكنهم استجابوا لتلك الحفلات بشراء التذاكر وتوقيع الحضور كنوع من أنواع الترفيه والحرية، فضلاً عن الخروج من ضغوطات الحياة، دون النظر إلى ما يتماشى مع تقاليد المجتمع، في لفتة توضح مدى تراجع الأخلاق وضعف قوة الإيمان والسير وراء تلك الحفلات المُشبهة ب"العري"، التي قد تهدد أسر كثيرة إذا لم يتم السيطرة والحد من حضور أولادهم فيها. وفي تصريح خاص لأحد منظمي تلك الحفلات وبالتحديد "بول بارتي"، الذي نظم 5 يوليو "وقفة عيد الفطر"، أعرب عن استيائه من انتشار شائعات حول وجود مواد مخدرة وجنس في تلك الحفلات، موضحًا أن الحفل أقيم بإحدى الفيلات المستأجرة بالتجمع الخامس، وثمن التذكرة 350 جنيهًا، وهو حفل يقام في المناسبات لعدد من الأصدقاء بديلاً للسهر في "نايت كلوب"، مشيرًا إلى أنهم ينظمون الحفلات بشكل قانوني، ولديهم مكتب ومصرح لهم بإقامة مثل تلك الحفلات، وهذه ليست أول مرة، ولكن سبب الأزمة أن أحد الحاضرين سرق الصور ونشرها منتهكًا حرية وخصوصية الحاضرين، ولكن هذا لن يثنينا عن إقامة حفلات أخرى لأننا متأكدون أننا لا نفعل شيئًا خارجًا على القانون"، وسننظم خلال الشهور القادمة مزيد من تلك الحفلات. وأكد أحد مرتادي تلك الحفلات أن هناك إقبالًا عليها لأنها تبرز الحرية في الأفعال، في ظل إتاحة التصاريح بإقامة تلك النوعية، خاصة أن ما نقوم به يتم في العلن، بشيء من الخصوصية فقط، بدلا مما يحدث في أي ملهى ليلي مشبوه، ولا يتناسب مع ثقافتنا.