طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، من قادة الاتحاد الأوروبي المزيد من الوقت للاستعداد لمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتلقت ماي سلسلة من الاتصالات الهاتفية مساء أمس الأربعاء من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الأيرلندي ايندا كيني. وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إن تيريزا ماي تلقت أولا اتصالا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي هنأتها على تعيينا رئيسة للوزراء ودعتها لزيارة ألمانيا. وقالت إنها تأمل في رؤيتها في قمة مجموعة العشرين في سبتمبر المقبل. كما اتفقتا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف المتحدث أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اتصل أيضا بماي، حيث هنأها وناقش معها التعاون الدفاعي والأمني والعمل المشترك على السيطرة على الحدود عند منفذ كاليه. ووجه هولاند الدعوة لرئيسة وزراء بريطانيا لزيارة باريس. ومن جانبه، هنأ رئيس الوزراء الأيرلندي ايندا كيني، تيريزا ماي بتعيينها رئيسة للوزراء، معربا عن تمنياته لها بالتوفيق، ومرحبا بالتزامها بالعمل لتحويل المملكة المتحدة دولة تصلح للجميع. وقالت المتحدث باسم رئيسة الوزراء "إن رئيسة الوزراء أكدت خلال الاتصالات الهاتفية التزامها بتنفيذ إرادة الشعب البريطاني بمغادرة الاتحاد الأوروبي". وأضاف أن تيريزا ماي أوضحت الحاجة المزيد من الوقت للاستعداد لهذه المفاوضات وتحدثت عن أملها بأن تتم بروح "بناءة وإيجابية".