هنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، منتخب البرتغال، بالفوز بكأس أمم أوروبا في كرة القدم لأول مرة، وقالت: من وجهه نظري أرى في تنوع أصول لاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم نقطة إيجابية تحسب للفريق. وأضافت ميركل في مقابلة مع قناة زات أينس الألمانية بثتها، مساء أمس الثلاثاء: "إن المنتخب الألماني يعلم أنه قوي لأنه مختلف، ولأن كل لاعب ينتمي لهذا الفريق بشكل متساوٍ". وردت المستشارة الألمانية بهذه التصريحات على منتقدي الخلفية الأجنبية أو الخلفية الدينية لبعض لاعبي المنتخب وقالت: "لدى انطباع بأن الأغلبية العظمى من الشعب الألماني يجدون منتخبنا رائعا، وسيقدم الكثير". وقد أكد الاتحاد الألماني لكرة القدم أمس أن يواخيم لوف مستمر في منصبه كمدرب للمنتخب الأول، على الأقل، حتى نهاية عقده بحلول عام 2018. يشار إلى أن الاتحاد الألماني لم يتطرق إلى مناقشة موضوع استمرار لوف في تدريب المنتخب الألماني، إلا أن تصريحات أطلقها المدرب بعد خسارته في الدور قبل النهائي ليورو 2016 أمام فرنسا بهدفين نظيفين، أثارت بعض الشكوك حول نيته البقاء مع المنتخب حتى نهاية عقده. ودارت محادثة هاتفية، أمس، بين لوف ورئيس الاتحاد الألماني، راينهارد جريندل، قاما فيها بتحليل يورو 2016، واتفقا على ضرورة طي صفحة تلك البطولة والتفكير في مونديال 2018. وأضاف جريندل: "ثقتنا غير محدودة في لوف، ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق نجاحات في المستقبل تحت قيادته". ومن جانبه صرح لوف: "على الرغم من خيبة أملنا في اليورو، إلا أن الفريق لم يخذلنا، وكان متوسط أعمار لاعبيه الأصغر في البطولة، وما زلت عند رأيي في أنه فريق ذو قدرات كبيرة، وأنا متأكد من أنه سيحقق بطولات عديدة"، وأضاف: "أحلم بالاستمرار مع هذا الفريق حتى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا". يذكر أن لوف تولى منصب المدير الفني بعد كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا، بعدما كان مساعدا ليورجن كلينسمان. ومنذ ذلك الحين، وصل بالماكينات الألمانية إلى الدور نصف النهائي مرتين والمباراة النهائية مرة واحدة في بطولة الأمم الأوروبية، وكذلك الدور قبل النهائي لكأس العالم مرة واحدة، إضافة إلى الفوز بكأس العالم في البرازيل عام 2014.