قالت آليسون بيرسون، المحررة بجريدة "التليجراف" البريطانية، اليوم الإثنين: إنها أجرت حوارًا مع وزيرة الطاقة البريطانية آندريا ليدسوم، وكانت تكلمها تليفونيًا وهي تبكي بعد موجة الهجوم الشديد الذي تعرضت لها مؤخرًا، بعد تصريحها المثير للجدل بأنها أفضل من منافستها تيريزا ماي، وزيرة الداخلية، في سباق انتخابات رئاسة الوزراء، لأنها أم ولها أبناء ويهمها مستقبل بريطانيا. وأضافت "بيرسون" أن ليدسوم وافقت على إجراء الحوار، وهي في حالة ذعر وخوف شديد من الإدلاء بأي تصريحات جديدة، كما أبدت ندمها على تصريحاتها السابقة التي تم نشرها في صحيفة التايمز البريطانية بطريقة أثارت استياء العديد من أعضاء حزب المحافظين وتسببت في إثارة الرأي العام البريطاني ضدها. وقالت ليدسوم خلال الحوار إنها اعتذرت لوزيرة الداخلية على تصريحاتها المسيئة، وأكدت أن " الحوار المنشور قال عكس ما قلته وأعتقدته تمامًا". وأضافت ليدسوم: "ضميري مرتاح، زوجي يعرف من أنا، أصدقائي، عائلتي، وهم يعرفون أنني لا أكذب أبدًا، إذا كان ضميري مرتاحا، فأنا لا أرى أي مشكلة". وتأمل ليدسوم في أن تفوز هيلاري كلينتون بالانتخابات الرئاسية المقبلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية قائلة: "إنها متحمسة وشغوفة بمجال تنمية قدرات الأطفال، كما أنها أسست جمعية خيرية تهتم بشئون الأمهات المحتاجات للمساعدة مع أطفالهن. وعن منافستها وزيرة الداخلية قالت: "بلا شك تيريزا عندها خبرة في الإدارة الحكومية ليست لدى، ولكن لدى سنوات من الخبرة في مجال الاقتصاد، والعمل مع الفرق الكبيرة والصغيرة، وبناء المشاريع المختلفة، أقمت مشاريع تجارية، وأقمت جمعيات خيرية، فعلت كل ذلك بنفسي". وأكدت ليدسوم أنها تختلف مع منافستها ماي في مسألة إقامة المهاجرين، وأنه في حال توليها منصب رئاسة الوزراء، ستقنن بقاء كل مهاجري الاتحاد الأوروبي داخل بريطانيا، قائلة: "هناك أشخاص تزوجوا هنا ومكان إقامتهم ووظائفهم هنا، لا يمكن ببساطة تركهم في حالة تخبط وعدم استقرار". وأكدت المرشحة على رأسة حزب المحافظين البريطاني على التزامها سياسة الحدود المفتوحة، واعتزامها تنفيذ اتفاقية مع دول الاتحاد الأوروبي لضبط أعداد المهاجرين.