"داعش" يفصل رؤوس خمسة شباب اتهمهم بالتجسس

نفذ تنظيم "داعش" الإرهابي عملية تصفية جديدة لخمسة شباب في مدينة بوكمال السورية، بعد أن اتهمهم التنظيم بالتجسس لصالح قوات التحالف الدولي وجيش سوريا الجديد.
وروى التنظيم في إصدار جديدة له حمل اسم "قصة نحر"، على لسان الضحايا، كيفية اكتشاف ما أسماه ب"عملهم التجسسي" وكيفة القبض عليهم، كما نقل في آخر دقائق عملية النحر التي جرى فيها فصل رءوسهم عن الأجساد.
وظهر في الفيديو، ومدته 21 دقيقة، وصدر عما يعرف ب"ولاية الفرات"، الشباب الخمسة في مشاهد محاكاة لما حدث معهم في التحقيقات، حيث بدأ المحققون مرتدين لملابس سوداء وبوجوه ملثمة، بحيث لا يظهر منهم إلا العينين.
كما وجّه شخص لم يغط وجهه ضمن الخمسة، هم المنفذون لعملية النحر، رسالة إلى قوات التحالف الدولي والأهالي المتعاونين معم، قائلًا: "نقول لكم أيها الصليبيون بأننا قادمون لا محالة بإذن الله تعالى، أما أنتم يا أعوان الصليبيين ويا عيون المرتدين، يا من تجلسون بين ظهراني المسلمين، نقول لكم بأن حرابنا متعطشة لدمائكم فلن نترك عينًا تتجسس على المسلمين إلا فقأناها ولا رأسًا من رءوس جواسيسكم إلا اقتلعناها نصرة لدين الله والذود عنه".
وختم التنظيم إصداره بدعوة المتعاونين من أهالي المدينة، مع أطراف ضده، بتسليم أنفسهم له، وسيجدون "العفو والصفح".
ويأتي الإصدار بالتزامن مع أخبار نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان تفيد نقل جيش سوريا الجديد عشرات من جنوده إلى ريف البوكمال الغربي، بوسطة طائرات التحالف الدولي، التي غطت عملية تنقلهم داخل البادية السورية فيما نقلت آخرين بوساطة طائراتها إلى بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية – العراقية.
وكان "داعش" قد قبض على الشباب خلال شهر مارس الماضي، ولم يقم بتصفيتهم إلا بعد تقدم جيش سوريا الجديد داخل البوكمال.