ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل وفدا من علماء الدين الإسلامي في دمشق بمناسبة شهر رمضان لبحث تطورات الوضع في سوريا، والدور الذي تقوم به المؤسسة الدينية في الأزمة التي تواجهها البلاد. وشدد الأسد، الذي قامت منذ أربع سنوات ثورة ضده، على الدور المنوط بعلماء ورجال الدين في رفع مستوى الوعي بهدف حماية الدين الإسلامي والمجتمع من الأخطار التي تتهددهما، مثل التطرف والغلو. وأكد الأسد أهمية ما تقوم به المؤسسة الدينية في نشر الفهم الصحيح للدين، واعتبر أنه يجب أن نولي الأجيال المقبلة كل الاهتمام، وأن نخاطبها بأسلوب التحليل وليس التلقين، واعتبر الأسد أن المرحلة المقبلة ستكون أصعب من الناحية الفكرية عقائديا وثقافيا ومجتمعيا.