سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأردن في مرمى الإرهاب.. ثاني تفجير يستهدف موقعًا عسكريًّا خلال رمضان.. والثالث خلال 2016 بعد حادثي البقعة وخلية إربد.. و"الأشرس" حادث الأربعاء الأسود في عمان ب172 قتيلا وجريحًا في 2005
شهدت الأردن خلال السنوات الأخيرة عددا من الهجمات الإرهابية الدامية من قبل جماعات متطرفة وآخرها الهجوم الذي استهدف فجر اليوم الثلاثاء، موقعا عسكريا قرب الحدود مع سوريا، وتسبب في مقتل 6 من قوات الأمن الأردني، وإصابة 14 آخرين. وقال بيان للقوات المسلحة الأردنية، إن الهجوم الذي تم بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 4 من قوات حرس الحدود، وشخص من الدفاع المدني وآخر من الأمن العام، وإصابة 14 فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 أفراد من الأمن العام. فيما أوضح مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن الانفجار وقع في تمام الساعة الخامسة والنصف من صباح الثلاثاء، من قبل سيارة مفخخة. ويطرح ذلك الحادث الكثير من التساؤلات حول كثرة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الأردن خلال والتي جاء أبرزها: هجوم البقعة: في السادس من يونيو الجاري تعرض فرع البقعة، التابع للمخابرات العامة الأردنية، لمحاولة استهداف مسلح نفذها ثلاثة أفراد من أتباع التيار السلفي الجهادي، لكن قبض على اثنين حوكما بالأشغال الشاقة المؤقتة، والثالث فر إلى سوريا. وتعرض الفرع لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة أيضا، قتل على إثره خمسة من العاملين في المخابرات العامة، في حادث وصفته الحكومة الأردنية بأنه "هجوم إرهابي". وقال بيان الحكومة، إن "الإرهابيين استهدفوا المقر الأمني صبيحة أول يوم من أيام شهر رمضان في دليل واضح على السلوك الإجرامي لهؤلاء العناصر وخروجهم عن ديننا الحنيف"، مضيفا أن الأجهزة الأمنية "تلاحق الجناة وتتولى التحقيق في ملابسات الهجوم وستعلن كل تفاصيله لاحقا". خلية إربد: وفي الثاني من مارس 2016، استشهد ضابط أردني وقتل 7 متشددين وأصيب آخرون، في عملية أمنية في مدينة إربد شمالي البلاد. وقال رئيس الوزراء الأردني وقتها عبدالله النسور: "إن عناصر الخلية الإرهابية مرتبطة بتنظيمات إرهابية كانت خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطنين". هجوم مركز التدريب: وفي التاسع من نوفمبر عام 2015، تعرضت منشأة تدريب للشرطة تمولها الولاياتالمتحدة في الأردن لهجوم أودى بحياة ستة أفراد اثنين من المدربين الأمريكيين وآخر من جنوب أفريقيا وأردنيين اثنين قتلوا في الهجوم، إضافة إلى المهاجم، فيما أصيب أربعة آخرون. وكان ضابط أردني قد قام بإطلاق النار في مركز تدريب للشرطة في الموقر قرب العاصمة عمان، وقد ذكرت مصادر أردنية حكومية في حينها أن الواقعة عمل فردي لا يحمل أي أبعاد سياسية. حادث المدرج الروماني: وفي سبتمبر 2006، استهدف شخص في حادثة إطلاق نار في المدرج الروماني بوسط عمان عددا من السياح، وقتل في الهجوم سائح بريطاني وإصابة 5 آخرين من بينهم بريطانيتان وهولندي وأسترالية ونيوزلندية، إضافة إلى أحد الأدلاء السياحيين. تفجيرات عمان (الأربعاء الأسود): والأربعاء الأسود هو الأربعاء الموافق 9 نوفمبر 2005 حيث وقعت ثلاث عمليات تفجير إرهابية باستخدام أحزمة ناسفة، استهدفت ثلاثة فنادق تقع في وسط العاصمة الأردنيةعمان. حيث وقع أولها في تمام الساعة التاسعة والنصف في التوقيت المحلي لمدينة عمان في مدخل فندق الراديسون ساس، ثم ضرب الثاني فندق حياة عمان ثم بعدها بدقائق تم استهداف فندق دايز إن. وصل التقدير المبدئي للضحايا إلى 57 قتيلا وما ينوف على 115 جريحا، كان السبب الرئيسي لارتفاع عدد القتلى هو حدوث تفجير فندق الراديسون أثناء إقامة حفلة زفاف، وتبنى تنظيم القاعدة مسئولية التفجيرات.