أثارت الدعوة المقدمة من حركة مجاهدى خلق الإيرانية، لعدد من أعضاء مجلس النواب، للمشاركة في أعمال مؤتمر تنظمه الحركة في باريس المقرر له يوليو المقبل، جدلا واسعا داخل أرواقة البرلمان، وأعلن الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، موقفه من البداية بالرفض التام للدعوة، خاصة أنها لم توجه للبرلمان ولكن تم توجيهها للنواب مباشرة. ومن جانبه كشف النائب عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان، الذي تم توجيه الدعوة له لتشكيل وفد برلماني للسفر إلى فرنسا، عن أن عبدالعال كان لديه تحفظات بالفعل على الدعوة، ولكنه وافق مؤخرًا على سفر النواب لفرنسا، لافتا إلى أن الدعوة ليست خاصة بالبرلمان ولكنها موجهها للنواب، وقمنا التزاما منا بالناحية الأدبية بإبلاغ رئيس المجلس للحصول على إذن منه للسفر. وأوضح مخاليف، أن مشاركة الوفد في المؤتمر الذي تنظمه حركة مجاهدى خلق لا يهدف للوقوف ضد الدولة الإيرانية، قائلا: نحن كأعضاء بلجنة حقوق الإنسان نحرص على المشاركة في كل ما يدعو للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ذلك الأمر إذا كان فيه تعارض مع السياسات الخارجية المصرية فلن يسافر الوفد، مؤكدا أنه سيتم التنسيق مع الجهات الأمنية والجهات المعنية للترتيب للسفر قبل مغادرة البلاد وفى حال رفض الدعوة فبكل تأكيد لن نسافر. وشدد وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان على أنه حتى الآن لم يحسم الوفد البرلمانى موقفه من السفر؛ للمشاركة في المؤتر الذي سيعقد في باريس في 8 يوليو المقبل.