عقد المركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان، ندوة صحفية ظهر اليوم الخميس، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، للإعلان عن توصيات منتدى "التكنولوجيا التعليمية: خبرات ومكتسبات". وشارك في الندوة، الخوري عبده أبو كسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، والأب بطرس عازار الأنطوني الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، وايلي صعب مدير التكنولوجيا التعليميّة في مدرسة سيّدة اللويزه، والدكتورربيع بعلبكي رئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتيين المحترفين، والدكتور داني عواد مدير التطوير التربوي في Triple C، وحضور إعلاميين ومتخصصين. وقال الخوري: "نحن نعلم أن المدارس الكاثوليكية هي جزء أساسي من القضية التعليمية في لبنان إلى جانب المؤسسات التربوية الخاصة الأخرى والمؤسسات الرسمية، رسالة التعليم رسالة مقدّسة، ليس فقط نعلّم ونثق أولادنا أنما علينا توجيههم ثقافيا تربوياً أخلاقيا ومسيحياً، لأننا نحن مسئولون عن تنشئة جيل سيكون ركناً مؤسساً لكل الوظائف في المجتمع اللبناني." تابع: "من هذا المنطلق مواكبة التكنولوجيا برأينا تدخل بصلب مسؤولية ضميرية لتنشأة التلاميذ، ففي كل المهن والوظائف الكنيسة تدعونا لمواكبة هذا التطور لخدمة الإنسان وكرامته. والمدارس الكاثوليكية إذا لم تواكب هذه التكنولوجيا تكون مقصرّة بمسؤوليتها التربوية." وتساءل الأب أبوكسم: هل هذا التطور التكنولوجي سينعكس على الأقساط المدرسية؟ هل سينعكس هذا التطور على ميزانية المدرسة؟ وهل هذا التطور التكنولوجي يطال المدارس الرسمية؟ نحن يهمنا كثيراً أن يطال هذا التطور المدارس الرسمية، لأن الكثير من أولادنا يذهبون إلى المدارس الرسمية، علينا أن لا نخلق طبقية تعليمية تثقيفية بين الأولاد الذين يتعلمون في المدارس الخاصة والذين يتعلمون في المدارس الرسمية."