عندما يجتمع نهار رمضان ومشاق الصوم مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة فتصبح مياه النيل والبحر هي المتنفس الوحيد لأهالي الأقصر للهرب من حرارة الجو الشديدة الأمر الذي حول كورنيش النيل إلى "مصيف" في شهر رمضان. ولجأ أهالي مدينة الأقصر والمراكز المجاورة، للسباحة في مياه كورنيش النيل هربًا من درجة الحرارة المرتفعة التي تجتاح محافظات الصعيد، وهذا الطريقة لم تأتي في أذهان أهالي الأقصر هذه السنة فقط حيث إنها عادة سنوية تتكرر في شهر رمضان المبارك، حيث يذهب إليه الرجال من كبار السن والشباب والأطفال من جميع القرى في مختلف أعمارهم حيث يتميز كورنيش النيل بمياه نقية وهي الحل الأمثل للهروب من ارتفاع درجة الحرارة. وأكد الأهالي، "إحنا بنغير جو وبنخرج مع بعض نعوم في البحر وكمان عشان نسلي صيامنا" مشيرين إلى أن درجات الحرارة بمحافظة الأقصر تسجل خلال الساعتين الأخيرتين من الصيام نحو 45 درجة مئوية، وهي تلك الفترة التي يهرب فيها الشباب والأطفال والرجال الصائمين من حرارة الطقس للسباحة داخل مياه نهر النيل، خاصة وأن الجو هذا العام شديد الحرارة لافتين إلى أن السباحة في مياه النيل تساعدهم على مواصلة الصيام دون أية مشاكل بدنية. وسجلت درجات الحرارة اليوم الخميس، ارتفاعًا كبيرا بمحافظة الأقصر، حيث سجلت العظمى 42 درجة مئوية.