هرب مجموعة من الشباب والأطفال بمركز الفشن ببني سويف، من حرارة الجو ومشقة الصيام إلى الاستحمام في مياه نهر النيل، في محاولة للقضاء على ارتفاع درجة الحرارة والعطش في الصيام. وقال رمضان صقر، مدير مدرسة من قرية الفقاعي التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف: "تسبب ارتفاع درجة الحرارة في ذهاب الأطفال والشباب إلى نهر النيل للاستحمام، خاصة أن معظمهم يجيدون السباحة ولن يتعرضوا للغرق؛ حيث يمكثون في نهر النيل لفترة طويلة حتى اقتراب موعد أذان المغرب". وأضاف محمد تعلب من قرية الزاوية الخضراء التابعة لمركز الفشن، أن ارتفاع درجة الحرارة في شهر رمضان وعدم قدرة الشباب على شراء التكيفات في المنازل تسبب في لجوء قيام الشباب إلى الاستحمام في نهر النيل بعد العصر، حتى لا يشعروا بالعطش في الصيام".