أدان حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي الأحداث الطائفية التي شهدتها قرية الكرم بمحافظة المنيا، مؤكدا على أنها تتنافى مع القيم الاخلاقيه التي ارستها الديانات السماويه جميعا. وأبدي الوفد في بيان له مساء أمس الأربعاء، رفضه لكل أشكال الطائفية البغيضة التي جسدها المعتدون بسلوكياتهم المرفوضة والتي تنافي وتعاليم الإسلام والتي يدينها القانون الذي يحتكم اليه الجميع، وحذر الوفد المصريين جميعا من خطر الفتنة كونها أكبر تهديد لأمن وسلامة واستقرار البلاد. وأكد رئيس الوفد على أن الحزب يتابع بدقة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية والتي يثمنها، وسير التحقيقات وأعمال نصوص القانون الكفيل بردع كل معتدي والتي تمثل عقوباته كل من تسول له تفسه إشعال الفتن وتعريض أمن البلاد للخطر. وناشد الوفد عقلاء محافظة المنيا وحكمائها ببذل الجهد للحيلوله دون تكرار مثل هذا الحادث الفردي الذي يسيئ للجميع والذي يأتي في ظروف عصيبه يمر بها الوطن، وتفرض على الجميع وحدة الصف والتماسك الوطني. واختتم رئيس الوفد بيانه: "إننا شعب واحد عشنا آلاف السنين على ضفاف نيل واحد نعبد إلها واحدا هو الله رب العالمين رب موسى وعيسى ومحمد ورب الناس أجمعين ولن يفرق بيننا فتنة إلى يوم الدين".