يقف عماد متعب مهاجم الأهلي عند مفترق الطرق داخل القلعة الحمراء هذه الأيام بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين الجهاز الفني للفريق إلى طريق مسدود وعلى اللاعب أن يختار بين عدد من السيناريوهات "أحلاها مر" ولكنه الوحيد الذي عليه اتخاذ القرار. متعب أصبح قريبا من الرحيل عن الأهلي بنهاية الموسم الحالي بقرار من الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق حيث لا يقتنع الرجل بقدراته وهو ما يضع كلمة نهاية غير سعيدة لمشوار اللاعب الحافل مع القلعة الحمراء. السيناريو الأول المطروح أمام متعب هو الاعتزال والموافقة على العمل بأي منصب داخل الأهلي كونه من النجوم الذين سطروا تاريخا ناصعا. أما السيناريو الثاني فهو رفض اجباره على الاعتزال والموافقة على الانتقال إلى الزمالك وحينها سيكون قد وضع علاقته بالجمهور الأحمر على جمرة نار كما فعل من قبل حسام حسن النجم الأسطوري في تاريخ النادي. السيناريو الثالث هو انتقال متعب إلى الخليج أو الرحيل إلى أي من أندية الدوري المصري.