سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لليوم الرابع على التوالي.. الإسكندرية على صفيح ساخن بسبب ارتفاع درجة الحرارة.. تكدس بالشواطئ.. وعودة انقطاع التيار الكهربائي بالثغر.. وحريق بمصنع قطن دون إصابات
شهدت محافظة الإسكندرية، على مدار الأربع أيام الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا في درجة الحرارة، والتي تصل إلى 40 درجة، طبقاً لما أعلنت عنه هيئة الأرصاد الجوية. وتسبب ارتفاع درجة الحرارة بمحافظة الإسكندرية، إلى هروب المواطنين والمصطافين إلى الشواطئ، كسر شدة الحرارة والاستمتاع بالأجواء الصيفية. وشهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الإثنين، تحسن ملحوظ في الأحوال الجوية، وذلك بعد موجة من الحر الشديد التي ضربت المحافظة خلال أربع أيام الماضية. وازداد عدد المواطنين ليلاً على الشواطئ التي تتحول ليلاً إلى كافتيريات، وذلك بعد غياب أشعة الشمس، وبدأ ليلاً تحسن في الأحوال الجوية بالمحافظة، وسط جو أسري يعم على الجميع. وتضم محافظة الإسكندرية 44 شاطئًا، مقسمين إلى 23 شاطئًا عامًا، وبنظام الخدمة لمن يطلبها، و18 شاطئًا مميزًا، و3 شواطئ سياحية. إلا أن أهالي الإسكندرية التزموا المنازل في ارتفاع درجة الحرارة، ويرجع السبب إلى انشغالهم بامتحانات الشهادة الإعدادية بنهاية العام بالمحافظة، والتي يؤديها حوالي 77 ألفًا و950 طالباً وطالبة، واقتراب امتحانات الثانوية العامة والكليات بجامعات مصر. رصدت "البوابة نيوز" توافد المواطنين على شراء زجاجات المياه المعدنية والمياه الغازية، فضلاً عن تزاحم المواطنين على أمام محلات الآيس كريم للتخفيف من شدة الحرارة. وتسبب ارتفاع درجة الحرارة بمحافظة الإسكندرية، في عودة انقطاع التيار الكهربائي بعدد من المناطق المختلفة غرب وشرق المحافظة، وأرجعت شركة كهرباء الإسكندرية السبب في ذلك هو تخفيف الأحمال بسبب شدة الحرارة، مؤكدين أن الانقطاع الكهرباء لا يتعدى النصف ساعة. ومن جانبه، قال الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن المديرية مستعدة لمواجهة موجة الحر الشديد، من خلال تمركز سيارات الإسعاف بالقرب من الشواطئ لإسعاف المواطنين. وأضاف "حجازي"، خلال تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، أن جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة على أتم الاستعداد وفي حالة طوارئ مستمرة لإسعاف المواطنين بالتزامن مع استمرار رفع درجة الحرارة. وفي سياق متصل، نشوب حريق بمصنع قطن كائن بمنطقة زاوية عبد القادر دائرة قسم شرطة أول العامرية، ولم يسفر عن أي إصابات، واقتصرت الخسائر في حريق ماكينين فرم القطن وكمية من الأقطان. تعود الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة أول العامرية بنشوب حريق بمصنع قطن كائن بمنطقة زاوية عبد القادر دائرة القسم، وانتقل نائب مأمور وضباط القسم وقوات من إدارة الحماية المدنية بمعداتها وتم السيطره علي النيران وإخمادها. بعد الفحص، تبين نشوب حريق بمصنع لتدوير مخلفات مصانع النسيج وتحويلها إلي أقطان مساحته 300 متر مربع تقريباً مسور بالطوب الأبيض ومسقوف بالجمالون مما أدى لاحتراق ماكينتي فرم القطن وكميه من الأقطان، ولم يسفر عن حدوث إصابات. بسؤال مالك المصنع حمام ال ع 40 سنة، مقيم مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، أيد ما جاء بالفحص، وعلل سبب الحريق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو، ومما أدى إلى حدوث اشتعال ذاتي بالأقطان، ولم يتهم أحد بالتسبب في الحريق. وتم إخطار الأدلة الجنائية، وتحرر المحضر إدارى قسم شرطة أول العامرية وجارٍ العرض علي النيابة للتوالي التحقيق معه. ووقع حريق محدود في غرفة حفظ ملفات السيارات الخاصة بوحدة مرور أبيس، وأسفرت عن احتراق عدد من ملفات السيارات بالوحدة المرور. ومن جانبه، قال العميد عمر جاب الله مدير إدارة الدفاع المدني والحريق، إن الإدارة دفعت بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق منعاً لامتداده في الحجرات الأخرى. وأضاف "جاب الله"، في تصريح خاص ، أن الحريق أسفر عن احتراق ملفات السيارات الخاصة، وأن المعاينة الأولية تؤكد أن سبب الحريق ماس كهربائي".