طالب الاتحاد البرلماني العربي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعودة اللاجئين من أبناء الشعب العربي الفلسطيني إلى أرضهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. وقال الاتحاد البرلماني العربي في بيان وزعه اليوم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس الاتحاد بمناسبة الذكرى 68 لنكبة فلسطين (15 مايو) إن البرلمانيين العرب يؤكدون على أن الشعب العربي الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه، وأنه مستعد لتقديم كل التضحيات، مهما غلت، لاستعادة حقه في الوطن الغالي المغتصب، وان لا مساومات على هذا الحق. وشدد الاتحاد على أن كل ما قام ويقوم به الاحتلال من إرهاب، ومجازر وبناء مستوطنات، واللجوء إلى تغطية عدوانيته بشرعية مزيفة وبدعم من دول كبرى، لن يقف حائلًا دون النضال المثابر للشعب العربي الفلسطيني، من أجل استعادة اراضيه المحتلة، والعودة إلى وطنه السليب. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، كانت وستبقى القضية المركزية للامة العربية، وفي المركز الأول من اهتمامات الشعوب العربية ودولها، التي تدعم بكل الامكانات، النضال العادل للشعب العربي الفلسطيني في سبيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، حتى التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. وقال البيان إن الاتحاد البرلماني العربي، الذي وقف ويقف منذ تأسيسه عام 1974، داعمًا للشعب العربي الفلسطيني يؤكد مجددًا دعمه المطلق لنضال هذا الشعب في الداخل والشتات، ويعلن مجددًا أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مرهون بتحقيق مطالب الشعب العربي الفلسطيني. ودعا الاتحاد البرلماني العربي شعوب الامة العربية، وحكوماتها، وجميع المنظمات العربية إلى المزيد من الدعم للشعب العربي الفلسطيني. وأعرب عن قلقه البالغ من الإجراءات الإسرائيلية المتخذة والمتمثلة بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الحرم القدسي الشريف، وكل ما تتخذه إسرائيل من إجراءات من أجل تهويد المدينة المقدسة. وأهاب الاتحاد البرلماني العربي، بجميع البرلمانات والمنظمات البرلمانية في العالم أن تعلن تأييدها لنضال الشعب العربي الفلسطيني في هذه الذكرى الاليمة ووقوفها إلى جانبه، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحث حكوماتها على الضغط على إسرائيل من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية.