بدأ الوفد المصرى الشعبي المسافر إلى إيطاليا، أمس، تنفيذ جانب من جدول الزيارة، التي تستغرق أربعة أيام، وتستهدف توطيد العلاقات بين مصر وإيطاليا، خاصة بعد حالة الفتور التي شابت العلاقة بين البلدين، مؤخرًا، بسبب قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى في مصر. وأوضح المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن الهدف الرئيسى من زيارة الوفد الشعبى لإيطاليا هو إجراء مباحثات حول تطوير العلاقات بين الجانبين المصرى والإيطالي، خاصة بعد الفتور الذي انتابها بسبب الأحداث الأخيرة المتعلقة بمقتل الشاب الإيطالى ريجيني، والشاب المصرى محمد باهر الذي قتل في أحد القطارات بإيطاليا. وقال «جبرائيل»، ل«البوابة»، إن الوفد الشعبى سيطالب المسئولين الإيطاليين بإطلاعهم على آخر التحقيقات في مقتل «باهر»، إضافة إلى إعلام الجانب الإيطالي، والتأكيد على أن الحكومة المصرية لا تتراخى في التحقيقات، للوصول إلى حل لغز مقتل «ريجيني». وأضاف، أن الوفد سيلتقى عددًا من البرلمانييّن ومسئولين في الخارجية، إضافة إلى لقاء البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الذي يُعد رسالة مهمة لتقدير الوفد المصرى المسافر إلى إيطاليا من البابا.