اختتم السفير الياباني إلى الكاميرون، كونيو أوكامورا، رحلة له مؤخرا إلى منطقة بحيرة نيوس البركانية في المنطقة الغربية الشمالية لزيارة مشروع إزالة الغازات السامة الذي تموله الحكومة الصينية. يذكر أنه في عام 1986 قتل نحو 1200 شخص في الكاميرون بعد انبعاث غاز الإيثيل من البحيرة البركانية نيوس، وتوفي معظم الضحايا وهم نائمون وقضى الغاز على كل الكائنات الحية على مساحة 25 كم من البحيرة، ولم يعرف سبب خروج تلك الغازات من البحيرة التي تقع على فوهة بركانية لأن البركان كان يعتبر خاملا. وقد أمضى السفير اليابانى ليلة على ضفاف بحيرة نيوس، ليصبح بذلك أول سفير لدى الكاميرون يقوم بتلك الخطوة على الإطلاق، كما أمضى السفير وقتا للقاء السلطات الإدارية الإقليمية والمحلية، وشارك في ورشة عمل حول الوقاية من الكوارث في زهوا، التابعة لتقسيم مينتشوم. وفي نهاية الرحلة، تحدث السفير أوكامورا مع الصحافة في زهوا عن التقدم الذي تم إحرازه في مشروع تفريغ منطقة البحيرة من الغازات السامة، والعلاقات الاقتصادية بين اليابانوالكاميرون، ومؤتمر طوكيو الدولي المقبل بشأن التنمية الأفريقي( تيكاد)، والذي من المقرر أن يعقد هذا العام في أفريقيا لأول مرة، كما تحدث السفير كونيو أ وكامورا عن التحديات التي تواجه المستثمرين اليابانيين الذين يرغبون في الاستثمار في الكاميرون.