قال السعيد حلمي عزت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إننا نعمل على توثيق جميع المفقودات الأثرية في المحافظات ونقوم بتجميع المادة العلمية اللازمة لها، مشيرًا إلى أن لديه توجيهات صارمة لكل المسئولين بالمواقع الأثرية بسرعة تحرير محاضر بالحشوات والمفقودات التي يتم سرقتها من المساجد والمواقع الأثرية بالتعاون مع إدارة المضبوطات الأثرية. وأضاف عزت، في تصريحات ل " البوابة نيوز "، اليوم السبت: أنه في حال سرقة أي أثر يتم تشكيل لجنة أثرية بالمفقود منه يتضمن كل الأوراق اللازمة لإثبات التعدي والسرقة ويتم توثيق كل ذلك بما فيها آخر تطورات التصرف الجنائي الخاص بها، وهذا حدث مع جامع البلهوان والمشكاوات الأربعة الخاصة به وهذا حدث أيضا مع الأربعة مشكاوات اللائي تم سرقتهم من جامع الرفاعي عام 2014 والتي تعود لعباس حلمي الثاني في عام 2014. وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن أهم ما يتم مراعاته في توثيق المفقودات هو أننا نوثق كل ما تم تسجيله وهذا ما يحدث في القطع أو العهد الأثرية لأن وزارة الأوقاف توثق مثلا المنابر على أنها قطعتين من خشب وسلم وقبة، أما الآثار فتؤكد أن المنبر يتكون من قطعتين خشب وسلم وقبة،أما الآثار فتأكد أنها ريشتين وباب ومقدم وهنا يتم ذكر تفاصيل كثيرة تغفلوا الأوقاف، وهذا تم مراعاته في توثيق المفقودات في القاهرة والجيزة، حتى أن الحشوات الحديثة التي تم تركيبها لبعض المساجد الأثرية تم توثيقها، حتى يكون هناك إثبات أنها حديثة وليس الحشوات الأصلية.