أنهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، خطتها العاجلة، بشأن تنفيذ محطات المحولات، وخطوط الجهد الفائق والعالي، استعدادًا لتفريغ القدرات المولدة من محطات التوليد الثلاث، التى تقوم بها شركة «سيمنس» الألمانية، وشركاؤها المحليون؛ «أوراسكوم»، و«السويدى إليكتريك»، فى كلٍ من: بنى سويف، البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة، لإضافة 14400 ميجاوات. وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، عن أن إقامة العديد من محطات المحولات يأتى ضمن استراتيجية قطاع الكهرباء، لتدعيم الشبكة الكهربائية، ورفع كفاءتها، وأن شركة «سيمنس» أطلقت أول توربينات غازية خاصة، بأكبر مشروع فى تاريخ الشركة، يضم اثنين من التوربينات، تم نقلهما لمشروع محطة كهرباء بنى سويف من مدينة برلين، ومن المقرر أن يتم تركيب التوربينات الغازية فى محطة الكهرباء، بحلول منتصف مايو الجاري، على أن يتم تشغيل المحطة فى مرحلتها الأولى فى نوفمبر المقبل. وقال المصدر، ل«البوابة»، إن عدد التوربينات التى سيتم تركيبها فى محطة كهرباء بنى سويف، ثمانى توربينات غازية، من نوع SGT5-8000H، وسيتم تركيبها فى عدة مراحل، موضحًا أنه من المخطط تشغيل محطة بنى سويف بواسطة الغاز الطبيعي، بنظام الدورة البسيطة فى المرحلة الأولى، فى نوفمبر المقبل، قبل أن تتم توسعتها، لتعمل بنظام الدورة المركبة، وبقدرة كهربائية مُثبتّة تبلغ 8.4 جيجاوات، وهو ما سيُمكنها من توفير الكهرباء لنحو 6.21 مليون شخص، لتصبح بعد استكمالها، أكبر محطة فى العالم، تعمل بنظام الدورة المركبة. يشار إلى أن «سيمنس» تقوم ببناء ثلاث من المحطات الكهربائية فى مصر، تعتمد على الغاز الطبيعي، وتعمل بنظام الدورة المركبة، استناداً إلى تكنولوجيا سيمنس H-class، وبإجمالى قدرة كهربائية تبلغ4.14 جيجاوات.