"تربية العريش": إطلاق مبادرات ومشروعات لتطوير التعليم

أكد عميد كلية تربية العريش عادل سرايا إطلاق عدد من البرامج والمبادرات والمشروعات لتنفيذها بالكلية لتطوير التعليم وتأهيل خريجى الكلية بالمستوى المهنى والأخلاقى المطلوب.
وقال عميد الكلية - في تصريح اليوم السبت - إنه تم رفع شعار"بالأخلاق.. بالعمل.. بالشباب تحيا مصر" بهدف العودة إلى القيم والأخلاق لتطوير التعليم والنهوض بالمجتمع، إلى جانب تنفيذ برنامج تطوير إجرائى لتحسين الأداء في جميع المستويات بالكلية من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين من الطاقم الإدارى للحصول على الاعتماد والجودة والتطوير المستمر للعلاقة بين الطالب وهيئة التدريس والعودة إلى الممارسات الجيدة على مستوى الكلية، وفتح حوار مع الشباب تفعيلا لقرار رئيس الجمهورية باعتبار أن عام 2016 هو عام الشباب.
حيث تم تشكيل لجان للحوار مع الشباب لمعرفة متطلباتهم والقضايا التي تهمهم ومعرفة شكواهم والعمل على حلها وتحقيق مطالبهم وإشراكهم في القرار لتنمية قيمة المشاركة وقبول الآخر.
وأضاف أنه يتم العمل على تحقيق مستقبل مشرق لهذا الوطن الغالى بعرض الرؤى والمقترحات التطويرية ذات الطابع التنفيذي والمرتبطة بالتعليم العام والجامعي مع الاستعانة بالتوصيات الإجرائية لما نقدمه في المؤتمرات والندوات الدورية لتحقيق الآمال والتطلعات من أجل الصالح العام للدولة المصرية والتفكير للمستقبل القريب والبعيد بطموح وواقعية وتراكمية وشفافية، والاستعانة بالمخلصين والأوفياء والكفاءات وأصحاب الرؤى والمقترحات التي تعلي من شأن المصالح العليا للدولة المصرية.
وأشار إلى أن هناك هدف يتم السعى لتحقيقه وهو مشروع تطوير التعليم ما قبل الجامعي ببعديه "العام والفني" حيث قام خبراء هيئة التخطيط القومية للتعليم بإعداد وثيقة المشروع والتي تمثل أحد أهم التوصيات الإجرائية المتكررة في كل ما يقدمه من أوراق عمل في المؤتمرات التي يشارك فيها، مشددا على وزارة التربية والتعليم كسلطة تنفيذية تنفذ ما جاء في هذه الوثيقة من مبادرات ومشروعات وخطط تنفيذية مع إمكانية تقديم مجموعة من الرؤى التطويرية المتزامنة مع مرحلة التطبيق وتقديمها للهيئة، وعلى الهيئة أن تأخذ بها عند التطوير الجزئي كل 3 - 5 سنوات، وأن يلحق ذلك الحلم الثاني بإصلاح وتطوير مؤسسات إعداد المعلم الأكاديمي (كليات التربية) والنوعي والاخصائي (التربية النوعية) وفقا لمتطلبات عصر المعرفة أو احتياجات سوق العمل أو مهارات القرن الحادى والعشرين.