رغم تحسن العلاقات بين إيران من جهة والولاياتالمتحدة وأوروبا من جهة أخرى، في أعقاب توقيع الاتفاق النووي، إلا أن تمسك إيران ب"برنامج الصواريخ" بات يغضب ويقلق واشنطن وحلفاءها بشكل كبير. وحاولت طهران تبديد مخاوف الغرب من "برنامجها الصاروخي"، مؤكدة أن هذه الصواريخ غير قادرة على حمل رءوس نووية، لكن تبريرات طهران لم تقنع الدول الكبرى إذ فرضت واشنطن في يناير عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران، ردا على قيام طهران بإجراء تجارب على إطلاق صواريخها، حسب ما ذكر تليفزيون "لبنان24" اليوم الجمعة. واستمرت طهران باختبار صواريخها متحدية ضغط الولاياتالمتحدة وشركائها، وآخر تلك التجارب أن طهران اختبرت سرا صاروخا باليستيا عابرا للقارات من نوع "سيمرغ" القادر على حمل رءوس نووية. ويشير التقرير إلى أن الصاروخ الذي أطلقته إيران كانت قد حصلت عليه من كوريا الشمالية، مؤكدا أن "كوريا الشمالية باتت تزود إيران بالكثير من البيانات المتعلقة بإنتاج الصواريخ". وفي تعليق على الشائعات القائلة باختبار إيران لصاروخ عابر للقارات، صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، لصحيفة "واشنطن فري بيكون" وقال: إن القيادة الأميركية لا يمكنها تأكيد إطلاق إيران لتجربة صاروخية جديدة، لافتا إلى أن بلاده تراقب قيام طهران بمثل تلك التجارب.