حلقة ب"الأهرام الكندية" تحت عنوان "الإشكاليات المنهجية في الدراسات البينية".. صفوت صالح: غياب الفهم الدقيق أهم المشكلات التي تواجه الباحثين.. عواطف عبدالرحمن: يجب أن يكون هناك مزاوجة بين الكم والكيف

أشار الدكتور د. صفوت صالح، المدرس بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إلى أن أهم المشكلات التي تواجه الباحثين غياب الفهم الدقيق للفرق بين الإطار النظري والمنهج، بالإضافة إلى انتشار السرقات العلمية في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن اللغة، هي وعاء الفكر، وأن استخدامها بدقة في تحليل الخطاب يسهم في الوصول إلى نتائج علمية دقيقية.
جاء دلك خلال الحلقة النقاشية "الإشكاليات المنهجية في الدراسات البينية"، التي عقدت ضمن الجلسة الثانية للمؤتمر السنوي الخامس، لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، بعنوان "الإعلام شريك في التنمية: رؤية مستقبلية"، وشارك فيها، الدكتور بركات عبدالعزيز، وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا بجامعة القاهرة، والدكتورة دعاء الدسوقي الأستاذ المساعد بكلية الإعلام، جامعة الأهرام الكندية، والدكتور صفوت صالح المدرس بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وأدار الجلسة الدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذة الصحافة بإعلام القاهرة، والدكتورة أمل السيد الأستاذة المساعدة بالكلية.
في بداية الجلسة، قالت عواطف عبدالرحمن، إنه كان هناك رؤيتان بحثيتان في مجال البحث العلمي، الأولى ترى أن هناك انفصالًا بين العلوم الإنسانية والاجتماعية، والثانية ترى أنه يجب أن يكون هناك انفصال بين التخصصات الإعلامية في حد ذاتها، مشيرة إلى أن هناك اتجاهًا يتبنى ضرورة التكامل المعرفي بين كل التخصصات.