طالب الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ، خلال مناقشات الشق الوزاري للدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ( الأمسن) والتي تعقد بالقاهرة خلال الفترة من 16 الى 19 ابريل الجاري ، الامانة العامة لمجلس وزراء البيئة الافارقة أن تتقدم بإنجازات الامسن خلال ال 30 عام الماضية والتحديات المستقبلية المتوقعة لتقديمها لرؤساء الدول في الاجتماع القادم للأمسن. وشدد وزير البيئة على ضرورة توحيد الاهداف المتعددة للدول الافريقية للوصول لقرار نهائى يعبر عن كافة الاراء، حيث يتطلب ذلك ضرورة استمرار الامسن ككيان والتنسيق مع اللجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الافريقي ووجود آلية تنفيذ لتحقيق هذه الاهداف. من جانبه أشاد المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة المصري بالدور الفعال للأمسن في دعم القارة الافريقية وتوحيد الرؤى وخلق تعاون بين الدول لتحقيق الأهداف الافريقية وخاصة أهداف التنمية المستدامة، فالأجندة البيئية لأفريقيا والتحديات التى تواجهها لن تنتهى نظراً لما تتعرض له القارة تحديات بيئية. ومن جانبها أكدت السيدة ماريا دى فاطيما وزيرة البيئة الانغولية على ضرورة استمرار الأمسن ككيان يضمن التعاون المباشر بين الدول الافريقية ومساهمته في صياغة الاهداف المشتركة وتحويلها إلى قرارات تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يجب دمجها في جميع القطاعات، كما أشارت إلى دور التعليم والثقافة في نشر الوعى البيئى وتبسيط المصطلحات البيئية الطارئة على الساحة بين مواطني القارة لضمان الفهم الصحيح لها وامكانية تبنيها. واشارت السيدة رودا بيس مفوضة الزراعة والاقتصاد البيئي بمفوضية الاتحاد الأفريقي إلى تقدير الاتحاد الإفريقي للدور الفعال للامسن في تحقيق الاهداف الافريقية ومساهمته الدائمة في توحيد اهداف الدول الافريقية التى تواجه تحديات عديدة في مجالات التصحر، تغير المناخ ، التنوع البيولوجى ، الاتجار غير المشروع في الحياه البرية وضعت مناقشات الأمسن كل المشكلات المختلفة للدول الافريقية عند صياغة القرار النهائى الذى ستتفق عليه كافة الاطراف المشاركة.