طالب وزير البيئة الدكتور خالد فهمي خلال مناقشات الشق الوزاري للدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن)، الأمانة العامة لمجلس وزراء البيئة الأفارقة بأن تعرض إنجازات الأمسن خلال ال30 عام الماضية والتحديات المستقبلية المتوقعة أمام رؤساء الدول في الاجتماع القادم للمؤتمر. وأكد فهمى ضرورة توحيد الأهداف المتعددة للدول الإفريقية للوصول لقرار نهائي يعبر عن كافة الآراء، حيث يتطلب ذلك ضرورة استمرار الأمسن ككيان والتنسيق مع اللجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الإفريقي ووجود آلية تنفيذ لتحقيق هذه الأهداف. بدوره، أشاد الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة المصري المهندس أحمد أبو السعود بالدور الفعال للأمسن في دعم القارة الإفريقية وتوحيد الرؤى وخلق تعاون بين الدول لتحقيق الأهداف الإفريقية وخاصة أهداف التنمية المستدامة، فالأجندة البيئية للقارة والتحديات التي تواجهها لن تنتهي نظرا لما تتعرض له من تحديات بيئية. من جانبها، أكدت وزيرة البيئة الأنغولية السيدة ماريا دي فاطيما ضرورة استمرار الأمسن ككيان يضمن التعاون المباشر بين الدول الإفريقية ومساهمته في صياغة الأهداف المشتركة وتحويلها إلى قرارات تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يجب دمجها في جميع القطاعات، كما أشارت إلى دور التعليم والثقافة في نشر الوعي البيئي وتبسيط المصطلحات البيئية الطارئة على الساحة بين مواطني القارة لضمان الفهم الصحيح لها وإمكانية تبنيها. وأشارت مفوضة الزراعة والاقتصاد البيئي بمفوضية الاتحاد الإفريقي السيدة رودا بيس إلى تقدير الاتحاد الإفريقي للدور الفعال للأمسن في تحقيق الأهداف الإفريقية ومساهمته الدائمة في توحيد أهداف الدول الإفريقية التي تواجه تحديات عديدة في مجالات التصحر، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والإتجار غير المشروع في الحياة البرية. ووضعت مناقشات الأمسن كل المشكلات المختلفة للدول الإفريقية بعين الاعتبار عند صياغة القرار النهائي الذي ستتفق عليه كافة الأطراف المشاركة.
