أشاد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، بزيارة العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمصر، مؤكدًا أنها زيارة تاريخية نظرًا لحجم ما جرى فيها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم. وقال "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء اليوم الأحد، إن العاهل السعودى أمضى عدة أيام بالقاهرة التقى خلالها بشيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وعدد من المثقفين والمفكرين والأدباء، كما زار عددًا كبيرًا جدًا من الأماكن ولأول مرة حاكم عربي يدلى ببيان أمام مجلس النواب المصري. وفيما ما يتعلق بجزيرتي "تيران وصنافير" قال: إنه كان لا بد من التمهيد للرأي العام العربي والمصري حول حقيقة الجزيرتين، ولكن الأمر كان مفاجأة للكثيرين، لافتاً إلى أنه كان هناك عدة مفاوضات بشأن تلك الجزيرتين منذ 6 سنوات. وأوضح أنه عام 1950 أوكل الملك عبدالعزيز إلى المملكة المصرية حماية هذه الجزر والدفاع عنها فى الحرب مع إسرائيل، وظلت فى حيازة مصر حتى لا تطالب بها إسرائيل وتطلب التفاوض مع السعودية، مضيفاً: "كأنها كانت وديعة لدى الحكومة المصرية تسلمه فى الوقت الذى يريده الطرف الآخر".