دعا زعيم (إئتلاف الوطنية) العراقي إياد علاوي إلى أن يكون الاصلاح وفق "خريطة طريق" وأن تؤخذ المطالب السلمية للمتظاهرين العراقيين بعين الاعتبار، من أجل الخروج من "المحاصصة الطائفية السياسية" وتحقيق المصالحة الوطنية . ونبه علاوي- خلال لقائه السفير الأمريكي في بغداد ستيورات جونز اليوم/الأربعاء/ - إلى ضرورة ألا يقتصر الاصلاح على تغيير الوجوه فحسب، مؤكدا أهمية محاربة الفساد وإحالة المفسدين إلى القضاء منذ عام 2003 م. تناول لقاء علاوي وجونز التطورات في العراق والمنطقة، وضرورة حشد الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وفي مقدمتها تنظيم(داعش) الإرهابي، وسبل تحسين الاقتصاد العراقي للخروج من الأزمة المالية. على صعيد متصل، واصل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مشاوراته مع القوي السياسية بشأن التغيير السياسي المرتقب، حيث التقي قادة تحالف "القوى" العراقية أسامة النجيفي وجمال الكربولي وصالح المطلك ومحمود المشهداني. وتم خلال اللقاء بحث مفصل لمستجدات الوضع السياسي خصوصا ما يتعلق بخريطة المصالحة والإصلاح، وأكد أن مفهوم الإصلاح لا يتوقف على التغييرات التي قد تطرأ على المواقع التنفيذية، بل يتعداه الى اعادة النظر في منهجية بناء الدولة والسعي لإقرار حزمة قوانين تسهم في تحقيق المصالحة المجتمعية. وشدد الجبوري على أهمية إدامة التشاور مع الكتل السياسية لضمان دعمها للتغيير الوزاري المرتقب من خلال وجود ممثليها في مجلس النواب والذين يملكون بدورهم حق منح الثقة للحكومة وفق الدستور.. داعيا جميع الأطراف المعنية الى العمل الجاد والمشترك للوصول الى صيغة تكفل تحقيق المعايير التي وضعت لتشكيل"حكومة التكنوقراط" بما يكفل مشاركة ودعم الكتل السياسية الحكومة.