سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عبد الونيس" في حواره ل"بوابة البرلمان": "الشئون العربية" قادرة على تقريب المسافات مع الأشقاء.. والمنافسة مشتعلة بين "علي" و"رسلان" و"الجمال".. ولا أستطيع التنبؤ برئيسها
قال النائب على عبد الونيس عضو مجلس النواب عن دائرة دار السلام بمحافظة القاهرة إن المنافسة على رئاسة لجنة الشئون العربية يتصدرها كل من الدكتور عبدالرحيم على، وأحمد رسلان، واللواء سعد الجمال، ستكون قوية وستحسمها الانتخابات. وأكد عبد الونيس خلال حواره مع «البوابة» أنه لا يستطيع التكهن بالمرشح الذى سيترأس اللجنة، مشيرًا إلى أن اللجنة قادرة على فعل كل ما من شأنه التواصل والتعاون مع الدول العربية. وشدد على ضرورة أن يكون أول قرار لرئيس اللجنة متابعة الوضع الحالى للمصريين بالخارج، وأن يكون النائب ظهيرًا للمصريين المقيمين بالدول العربية. ■ ما مدى أهمية لجنة الشئون العربية داخل البرلمان؟ - تظهر أهميتها فى الانفتاح على الدول العربية، ولابد أن يحدث تضامن وعلاقات متسعة ومتشعبة فى كل المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرهما، ونحن فى أمس الحاجة إلى اتحاد العرب خاصة فى تلك الفترة العصيبة أكثر مما مضى، لنواجه الصعوبات والتحديات الراهنة، كما نحتاج للتعرف على بعض أكثر، لإذابة الثلج بين مصر وبعض الدول العربية، وأعتقد أن اللجنة قادرة على ذلك، وما سوف تقوم به اللجنة من مهام، يتماشى مع اتجاه الرئيس فى التعاون العربى المشترك، والتفاف العرب نحو بعضهم البعض. ■ ما أهم المعايير التى يجب توافرها فى مرشحى رئاسة تلك اللجنة؟ - طالما أن لجنة الشئون العربية لها دور مهم جدًا، لذلك ينبغى أن يكون المرشح لرئاسة اللجنة مقتنعًا بالفكرة، ويتسم بالأفق الواسع، ويكون قادرًا على التعامل مع العرب وفتح مجالات تعاون معهم، ويكون على دراية ومعرفة بمشاكل أبنائنا فى الخارج، والعمل على حلها، أن يكونوا على صلة كبيرة ومعرفة جيدة جدًا بالقضايا العربية، والأكثر أهمية أن يتسم بالفكر المختلف والرؤية الواضحة القادرة على تطوير هذا الملف. ■ هناك علاقات مذبذبة بين مصر وبعض الدول العربية.. فما سيكون دور اللجنة فى هذا الأمر؟ - فى حالة عمل اللجنة بجدية، وتعاملت مع كل الأمور بعلم وعقلانية، سيكون الأمر مختلفًا تمامًا، فالجميع لديه استعداد للتعاون المشترك، ولا يوجد ما يعكر الصفو بينهم، وما يحدث من خلافات فى وجهات النظر بيننا، تنتهى مع الوقت بفضل التفاهم بين مصر والأشقاء العرب، ولجنة الشئون العربية قادرة على تقريب المسافات مع الأشقاء. وهل اللجنة قادرة على تفعيل ما يسمى بالسوق العربية المشتركة؟ - قادرة على كل شيء، لو عملت الشغل برؤية جديدة وفتح أفق جديدة، وتغير نمط العمل، والسعى نحو المصالح والمنافع المشتركة، قادرين على العودة مرة أخرى فى تفعيل السوق العربية المشتركة. ■ إذًا ما القرار الواجب على لجنة الشئون العربية اتخاذه بعد انتخاب رئيس اللجنة؟ - أعتقد أن أول قرار يجب أن تتخذه لجنة الشئون العربية عقب الانتهاء من انتخابات اللجان النوعية، إعادة العلاقات على جميع مستوياتها، وأن يكون فى أولويات اللجنة، الاهتمام ومتابعة أبنائنا فى الخارج، ليشعروا أن وراءهم وطنًا، وخلفهم من يدافع عنهم وعن قضاياهم حتى لا يفقدوا الانتماء للوطن، ولابد من إعادة الانتماء مرة أخرى. فى اعتقادى أن اللجنة قادرة على فعل ذلك، واتخاذ القرار فى هذا الموضوع، ومن خلال اللجنة تستطيع الجاليات المصرية المقيمة فى الدول العربية، الاستماع للجنة والعمل على مساعدة الدولة، وفتح أفق للاستثمار، كما أنه يجب على رئيس اللجنة عمل زيارات لكل الدول العربية وخلق فرص للتعاون، والعمل على تفعيل التبادل العلمى والمعرفى والثقافى، وتفعيل كل البروتوكولات، لأن تفعيلها سيعود حتمًا تبادل الاقتصادي. ■ من وجهة نظرك من الأكثر حظًا من قبل المتنافسين لرئاسة لجنة الشئون العربية؟ - اللجنة تشهد منافسة قوية من قبل المرشحين، ولا أستطيع التكهن أو القول بمن يكون الأقرب إليها الجميع يعمل بجد، والانتخابات قادرة على قول الفصل فى لجنة بها مرشحون أقوياء مثل الدكتور عبدالرحيم علي، وأحمد رسلان، واللواء سعد الجمال.. وأتمنى التوفيق لهم جميعًا.