أكد خالد وصيف، المتحدث باسم وزارة الري، أن قناة السويس الجديدة عند حفرها أصبحت ممرا مائيا يفصل بين شرق القناة وغربها مرة أخرى، حيث كان قد تم عمل سحارة اسفل القناة القديمة لنقل المياه في السبعينات، وبالتالي تطلب الأمر عمل مشروع سحارة سرابيوم بالإسماعيلية لنقل المياه إلى سيناء لوجود عائق أمامها سببه القناة الجديدة. وأوضح وصيف في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم الثلاثاء، أنه تم تشغيل 2 ماسورة من ضمن 3 في إطار المشروع والذي جرى العملي عليهما لمدة عام ونصف، وهما وفرا مصدر دائم للمزروعات شرق القناة، حيث يتم نقل نحو مليون متر مكعب مياه يوميا لها، متابعا أن هناك توسعات مستقبلية في زراعة الأراضي تم وضعها في الحسبان عند التخطيط للمشروع وأن الوزارة أشرفت بالكامل عليه بينما نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.