نعت الأوساط الثقافية والسياسية والحقوقية في العراق رحيل الأديب والباحث التركماني "عطا ترزي باشي" الذي رحل عن عالمنا الخميس في مدينة كركوك عن عمر ناهز ال92 عامًا، وقد اعتبرت وفاته "أكبر خسارة للثقافة التركمانية والعراقية"، حسب البيان الذي نعاه فيه "ائتلاف متحدون للإصلاح". وقال رئيس الائتلاف أسامة النجيفي في البيان "العلامة عطا ترزي باشي، علم بارز في الثقافة والتاريخ العراقي ويعد ذاكرة لثقافة التركمانيين في العراق"، وأشار إلى أن "المغفور له صاحب فضل كبير إذ رفد المكتبة العراقية والتركمانية على وجه الخصوص بعصارة علمه وجهده البحثي الكبير". ولد باشي في 14 أكتوبر 1924 في مدينة كركوك، وأتم تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، ثم التحق عام 1950 بكلية الحقوق في جامعة بغداد، ومارس المحاماة في مدينته إثر تخرجه؛ وقام بتأليف 30 كتابًا ومئات المقالات، وإلى جانب نتاجه باللغة التركية فقد كانت له أعمال عديدة باللغة العربية أوضح فيها القيم التراثية لتركمان العراق.