هرج ومرج وتكدس مروري وحالة من الارتباك سادت محافظة الاسكندرية بعد إضراب سائقي التاكسي الأصفر، خاصة بمنطقة سيدي جابر-الكورنيش، ما تسبب في حالة من الغضب بين الأهالي أدت للاحتكاك المباشر بين المتضررين وبعض السائقين، علي إثرها تدخل رجال الأمن، لتبقى أزمة التاكسي هي الأزمة الأشهر في شتي محافظات الجمهورية وليس القاهرة فحسب. "نستغيث نحن أهالي منطقة سيدي بشر من جشع السائقين وتحكمهم فينا بجشع وعدم ضمير، فمنذ صباح اليوم والحالة المرورية فيها ارتباك ومصالحنا وأشغالنا اتعطلت، السواقين قاموا بعمل اضراب ووقفوا في طريق الكورنيش صفوف وعطلوا حركة المارة بقمة اللامبالاة والتبجح، ياريت حتي يقدر يلجم السواقين اللي طايحين فينا دول الوضع كده لا يطاق" -حسب رواية مراد أسعد أحد سكان المحافظة-. أما عن سبب الاضراب فقد أوضح أسعد: أضرب السائقون بسبب تطبيقات المحمول الخاصة ببعض شركات التاكسي التي سحبت البساط من الأصفر، بحجة أن تلك التطبيقات قطعت أرزاقهم بعد عزوف المواطنون، طب ما يتقوا ربهم ويشغلوا العدادات بما يرضي الله، احنا لجأنا لبعض الشركات لالتزامهم وأمانتهم، كفاية نصب وجشع وبلطجة حد يوقف السواقين عند حدهم". عن التدخل الأمني أشار إلى أن رجال المرور تدخلوا لفض الإضراب والتزاحم ولكن السواقين مصرين علي الإضراب وشارع الكورنيش مغلق حتي محطة الرمل.